نظمت دولة الامارات العربية المتحدة دورة تدريبية عسكرية شملت مجندات من 15 دولة عربية بينها اليمن وإفريقية ضمن مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن.
وأوضحت صحيفة "الخليج" الاماراتية الرسمية أن الدورة التدريبية العسكرية تعد الثالثة ونظمها "الاتحاد النسائي العام" بالتعاون مع وزارة الدفاع، وبالتنسيق مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وذكرت صحيفة "الخليج" الاماراتية الرسمية أن المجندات من؛ الجمهورية اليمنية «سقطرى»، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية ليبريا، وجمهورية غامبيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية تشاد، وجمهورية كينيا، وجمهورية جنوب السودان، وجمهورية تنزانيا، وجمهورية العراق، وجمهورية موريتانيا، وجمهورية كوسوفو.
وأفادت الصحيفة أن استمرت الدورة التدريبية العسكرية الثالثة استمرت تسعة أسابيع، إذ شهدت الأسابيع السبعة الأولى منها تدريباً عسكرياً مكثفاً، في ما خصص آخر أسبوعين في الدورة للتدريب على تدابير بناء وحفظ السلام، وقد أقيمت جميع الأنشطة التدريبية في أبوظبي بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية للنساء التابعة لوزارة الدفاع.
ولم تكشف الصحيفة مزيداً من التفاصيل حول عدد اليمنيات اللائي تم استدعائهن من محافظة سقطرى الواقعة على المحيط الهندي للانضمام للدورة.
واشارت الصحيفة إلى أنه بتخريج 159 متدربة من 15 دولة عربية وإفريقية في الدورة التدريبية العسكرية الثالثة، يكون إجمالي المتدربات ضمن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن 516 متدربة، حيث تم استقبال الدفعة الأولى من الملتحقات بالبرنامج التدريبي في يناير 2019 بمشاركة 134 امرأة عربية من 7 دول، وبعد النجاح الكبير للدورة الأولى من الدورة تم الاتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على توسيع نطاق المشاركة لتضم دولاً من إفريقيا وآسيا، وفي يناير 2020، بدأت الدفعة الثانية بمشاركة 223 امرأة من 11 دولة إفريقية وآسيوية وعربية، انطلاقاً من دور دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء وصولاً إلى مجتمعات متلاحمة.