من المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس المقبل، جلسة خاصة حول اليمن، يستمع خلالها إلى إحاطة مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.
وبدأ غريفيث الخميس الماضي جولة جديدة في المنطقة استهلها من سلطنة عمان في سياق سعيه لإنعاش مساعي السلام المتعثرة التي يقودها بين الحكومة الشرعية والحوثيين، حيث التقى وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، وناقش معه جهود الأمم المتحدة في المشاورات التي تقوم بها بين الأطراف اليمنية لإحلال السلام في اليمن.
كما التقى المبعوث الأممي في مسقط المتحدث باسم ميليشيا الحوثي الانقلابية، محمد عبد السلام، قبل أن يدعو في تغريدة على "تويتر" إلى "إنقاذ اليمن من التوترات الجيوسياسية الأخيرة، لخدمة العملية السياسية".
ووصف غريفيث لقائه مع متحدث الحوثيين بأنه "إيجابي"، وقال إنه ناقش معه "الحاجة إلى الحفاظ على جهود خفض التصعيد وتعزيزها وأهمية إنقاذ اليمن من التوترات الجيوسياسية الأخيرة، ما يخدم تقدم العملية السياسية والشعب اليمني".
وأطلع غريفيث، أمس الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي على رؤيته وخطواته المقبلة لتحقيق السلام من خلال تنفيذ خطوات اتفاق الحديدة باعتبارها بداية إجراءات بناء الثقة لتعزيز المسار السلمي المنشود.
وتطرق إلى الأوضاع العامة في المنطقة والتطورات المتسارعة وتداعياتها على فرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.