نشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أهم الطرق الفعالة التي في مقدورها أن تساعد على إدارة مستوى السكر في الدم بكفاءة.
1- ابدأ بتناول الخضروات
تحتوي الخضروات على مادة قوية جداً تسمى الألياف. وعندما نأكلها في بداية الوجبة، تتاح لها فرصة الانتشار في الجهاز الهضمي، فتشكل طبقة واقية في الأمعاء، تعمل على تقليل امتصاص جزئيات الغلوكوز، وهذا يعني أن تأثير هذه الأخيرة على جسمك سيقل مقارنة بتناولها في بداية الوجبة. ويمكنك تتبيل الخضروات، والمقدار المثالي هو أن تستحوذ على %30 من حجم وجبتك حتى تستفيد جيداً من خصائصها.
2- تعوّد على مشروب الخل
عود نفسك على شرب كوب من الماء مخلوط بملعقة كبيرة من أي نوع من الخل، ما عدا خل البلسمك، لأنه يحتوي على كمية من السكر، وذلك قبل موعد الوجبة بفترة تتراوح بين 10 و20 دقيقة. سيؤدي ذلك إلى الحد من ارتفاع نسبة السكر بسبب ما تتناوله، بنسبة تصل إلى %30 من دون الحاجة إلى تغيير مكونات الوجبة التي تتناولها.
والخل مادة قوية، فهو يبطئ من جهة سرعة تفكك النشويات إلى جزئيات غلوكوز أثناء الهضم، كما يحث العضلات على امتصاص الغلوكوز عندما يصل إلى الدم، والنتيحة هي ارتفاع طفيف في مستوى السكر والتقليل من الرغبة الشديدة في الأكل والشعور بالطاقة. ويمكنك تقديم مشروب الخل في أكواب فاخرة مع بعض الماء الفوار ومكعبات الثلج وقليل من الليمون حتى تحسن من نكهته.
3- لا تنسَ إفطار الصباح
إن كنت تتناول وجبة الإفطار، فلا تتوقف عن اتباع هذه العادة، واحرص على تناول وجبة لذيذة في الصباح تعتمد على البروتين، ولا تحتوي على أي حلويات ما عدا حصة من الفاكهة. سوف تحافظ وجبة الإفطار اللذيذة على استقرار مستوى الغلوكوز لديك طوال اليوم، كما تقلل لديك الرغبة الشديدة في الأكل. ويفضل الخبراء أن تحتوي هذه الوجبة على عجة مشكلة من بيضتين، وقطع طماطم، وجبنة فيتا، وبعض الخبز المحمص مع السلمون والجبن الكريمي أو بقايا طعام من الليلة السابقة.
4- الحلويات بعد الوجبة.. وليس قبلها
إن كنت ترغب في تناول قطعة حلوى، فلا ينبغي أن تكون معدتك فارغة، لأن هذا الأمر سيرفع مستوى السكر إلى الذروة، ويشعرك بالجوع طول اليوم. وأما أفضل وقت لتناول قطعة حلوى، فهو بعد الوجبة وليس بين الوجبات، كما يمكن أن تربط هذه الطريقة بتناول مشروب الخل حتى تساعد جسمك على المحافظة على مستوى السكر.
5- فوائد صحية للحركة بعد الأكل
ينصح الخبراء بالحركة لمدة 10 دقائق على الأقل بعد مرور 90 دقيقة على تناول الطعام، سواء من خلال الذهاب في نزهة سريعة أو تنظيف الطاولة وغسل الأطباق. أثناء استخدام عضلاتك في الحركة سيتم امتصاص الغلوكوز الزائد في الدم، مما يقلل من ارتفاع مستواه نتيجة الطعام الذي تناولته للتو، كما أن الحركة تمنع عنك التعب وتساعد جسمك على إدارة تأثير السكر الذي استهلكته.