كشف ناشط حقوقي أن 22 معتقلاً سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء يعانون حالة صحية سيئة وتزداد سوءاً كل يوم.
وقال المحامي والناشط الحقوقي عبدالمجيد صبره، في صفحته على "فيسبوك" إن الرعاية الطبية والصحية للمعتقلين في سجون الحوثيين تزداد سوءاً حتى قرارات المحكمة لاتنفذ بالشكل المطلوب.
وأوضح صبره أن المعتقلين الـ22 هم؛ خادم محمد عمر زهري، محمد عباس سعيد محمد رحيم، عبدالله حسين عبدالله الكولي، عبدالله أحمد سيف عبدالمجيد الشميري، مطهر عبدالرحمن محمد الاهدل، محمد عبدالله علي مهيوب الصبري، مطيع عبدالله علي الظرافي، عبده حامد غالب السقم، أبو بكر عمر أحمد القنع، إسماعيل عبدالله يحيى يحيى البتينه، إبراهيم علي سليمان البدوي، عبدالله حسن محمد يحيى المشولي، إبراهيم عبدالسلام علي عبدالولي، عمران عبده إسماعيل العمراني، تميم علي عبيد الدخين، عبدالرزاق أحمد سالم جابي، ناجي محمد سليمان مصاص، حسن إبراهيم علي عمر مسيبلي، أحمد محمد أحمد الرديني، حسين علي ناجي الأهدل، شوقي معافي سليمان مزهري، عبدالله محمد غميض زيد.
وقال صبره إن المعتقل خادم محمد عمر زهري / 57 عاما / والذي تم إحالة ملف قضيته مع آخرين 21 معتقلاً للمحكمة من قبل النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة للحوثيين بتهمة التخابر وإعانة التحالف العربي وتشكيل خلايا رصد يعاني من عدد من الأمراض منها الكلى والروماتيز والبروستات.
وأضاف صبره "وقد عقدت المحكمة الإبتدائية الجزائية المتخصصة بصنعاء في قضيته مع بقية المعتقلين معه ثلاث جلسات طالب فيها المحكمة بالتوجيه بعلاجه وكانت المحكمة قد أصدرت قرارات بذلك دون جدوى.
وأشار صبره إلى أن المعتقل زهري "حضر الجلسة الأولى المنعقدة في 20/ 11/ 2019 وهو واقفا مع بقية المعتقلين معه وكذلك في الجلسة الثانية المنعقدة في 7/ 12/ 2019 وهي الجلسة التي تم توكيلنا فيها أما الجلسة الثالثة والتي عقدت في 6/ 1/ 2020 فقد حضر الجلسة قاعدا ومقيد اليدين أيضا (لم يتم فك قيده رغم حالته الصحيه تلك) ولما سألته المحكمة عن السبب أفاد أنه لايستطيع الوقوف بسبب الأمراض التي يعاني منها وشرح للمحكمة الأمراض التي يعاني منها وقال إنه تم إخراجه إلى المستشفى الجمهوري ثم اعادوه إلى السجن ولم يعطوه العلاجات المقرره مما ضاعف حالته الصحية سوءا حتى وصل إلى هذه الحالة".
وأشار صبره إلى أنه طلب من المحكمة الإفراج عن المعتقل زهري نظرا لما يعانيه من أمراض لكنها رفضت الطلب"، حسب قوله.
وقال صبره "أما المعتقل أبو بكر عمر أحمد القنع البالغ من العمر 58 عاما فهو الآخر افاد للمحكمة في جلساتها المبينة سابقا أنه يعاني من مرض الكلى والبروستات وإنتفاخ الخصيتين ونزيف الدم المستمر من خصيتيه ومن دبره بسبب ماتعرض له من تعذيب وقال إنه بعد عرضه على الطبيب فقد قرر له خمسة أنواع من العلاج وتم إعطائه نوعا واحدا منها فقط ورفضوا إعطائه بقية العلاجات مما جعل حالته الصحية كما هي ولايزال النزيف مستمر حسب كلامه".
وأضاف صبره "كذلك المعتقل شوقي معافى سليمان مزهري فقد أفاد للمحكمه أنه يعاني من السكر والضغط ولم يتم علاجه أو إعطائه الدواء لها".
الرعايه الطبيه والصحيه للمعتقلين تزداد سوءا حتى قرارات المحكمه لاتنفذ بالشكل المطلوب فالمعتقل خادم محمد عمر زهري البالغ...
Posted by عبدالمجيد صبره on Friday, January 17, 2020
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.