قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على معسكر تابع للجيش الحكومي في محافظة مأرب (شمال شرق اليمن) يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لانها لاتجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لاجندة ايران في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين اجراهما الرئيس، اليوم، اتصالين هاتفيين كلاً على حده بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات العملية الاجرامية التي استهدفت جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الانقلابية، بحسب ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وذكرت تقارير اخبارية محلية أن 60 جندياً قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين إثر الهجوم بصاروخ باليستي على مسجد أحد المعسكرات في منطقة الميل شمال شرق محافظة مأرب.
وشدد الرئيس هادي، على اهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الامن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة.
وقال الرئيس هادي إن "مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فانها ايضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية"، مؤكدا عزم شعبنا اليمني وبدعم واسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح ميليشيا الحوثي الانقلابية العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.