غادر مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث ونائبه معين شريم، اليوم، العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولم يدل غريفيث بأي تصريح عقب مغادرته العاصمة صنعاء.
وكان غريفيث التقى في صنعاء التي وصلها، أمس، زعيم الميليشيا الانقلابية، عبدالملك الحوثي، ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط.
وبحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ناقش عبدالملك الحوثي مع غريفيث العراقيل من قبل دول التحالف العربي التي تقف حجر عثرة أمام مساعي السلام، وكذا استمرار الحصار واحتجاز السفن.
من جانبه، هدد المشاط بسحب المبادرة التي أعلنها في سبتمبر الماضي بوقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن منذ مارس 2015.
وقال المشاط "إن التصعيد في جبهة مأرب ونهم المساند بتغطية طيران التحالف سيؤدي في حال استمراره إلى إنهاء المبادرة وسيؤدي إلى نتائج خطيرة في ظل المتغيرات بالمنطقة".
ويسعى غريفيث إلى خفض التصعيد العسكري بين الأطراف اليمنية، والحفاظ على التهدئة، والترتيب لجولة مفاوضات جديدة غير مشروطة لمناقشة ترتيبات الحل السياسي للأزمة في اليمن.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.