يزداد استهلاك الاغذية والمشروبات والهدايا وحتى الأماكن الترفيهية في شهر رمضان وهو ما يتسبب في زيادة المصاريف، أو حتى الديون، ويمكن أن يؤثر ذلك على الاستقرار المالي للأسرة.
ويرتفع الطلب خلال شهر رمضان على بعض السلع، وبالتالي زيادة الضغوط على المواطنين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع التكاليف المعيشية.
وقال المحلل الاقتصادي، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، عبدالله الصقعبي، إنه يمكن من خلال بعض الحيل والتخطيط الجيد التقليل من النفقات وتحقيق توفير يؤثر إيجاباً على الأوضاع المالية الشخصية والأسرية.
وأوضح المحلل أنه هناك 6 طرق لتقليل النفقات خلال شهر رمضان وهي؛
التخطيط المسبق
يمكن للتخطيط المسبق المستند إلى ميزانية محددة أن يحد من النفقات اليومية، عن طريق تحديد الوجبات الغذائية خلال الشهر، والاحتياجات لتلك الوجبات وشرائها فقط،بدلاً من شراء الأغراض الزائدة التي لن يتم استخدامها.
التسوق الذكي
ويعني البحث عن العروض الخاصة والتخفيضات الموسمية في المتاجر، بدلًا من الشراء من أي متجر.
الابتعاد عن الإسراف
يجب تجنب الإسراف في الإفطار والسحور، والحفاظ على توازن الوجبات الغذائية لتجنب إضاعة المواد الغذائية.
تحضير الوجبات في المنزل
ولتقليل النفقات، يجب أن تعتمد على تحضير الوجبات في المنزل بدلاً من شراء الأطعمة الجاهزة من المطاعم والمحال الغذائية، والتي ستكون أغلى بكثير.
تفادي الديون
يجب تجنب الديون غير الضرورية، وتجنب استخدام البطاقات الائتمانية إذا لم تكن هناك خطط لسداد الديون بسرعة.
البحث عن الخيارات المناسبة للصيام
يجب البحث عن الأطعمة التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، وتجنب الأطعمة التي تزيد من العطش.
ويمكن للتوفير والادخار في شهر رمضان أن يساعد المستهلكين على تحقيق الاستقرار المالي وتحسين الأوضاع الاقتصادية الشخصية والأسرية، حيث يمكن للأفراد الحفاظ على ميزانية مستدامة وتجنب الإنفاق الزائد.