2020/01/31
مصدر عسكري لـ"المشهد الخليجي": ما يحدث في مارب والجوف مكايدة إصلاحية وهذه نصيحتي للتحالف

وصف مصدر عسكري ما يحدث في نهم ومحافظتي مأرب والجوف بأنها مكايدة سياسية من قبل حزب التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) لكسب مناصب على حساب دماء الجنود ومعاناة الشعب.

وأوضح المصدر الذي يعمل في القوات الخاصة الحكومية، وفضل عدم ذكر اسمه، في حديث لـ"المشهد الخليجي" إن حزب الاصلاح يخشى أن ينهي هذه الحرب لأنه يتوقع بأنه سيكون الضحية الثانيه بعد ميليشيا الحوثي الانقلابية، لذلك هو يطالب بتعهدات ويريد ضمانات بعدم المساس بقياداته أو قواعده".

وأشار المصدر إلى أن "حزب الاصلاح لن يغامر بإنهاء الحرب أبدا إلا اذا حصل على كل شيء طالب به"، مضيفاً: "قادة الحزب تعلم علم اليقين ان الحزب منتهي لا محاله إذا تم دخول صنعاء لذلك الوضع سيبقى كما هو ولن يتقدم خطوه واحدة".

ونصح المصدر التحالف العربي الذي تقوده السعودية "بغض الطرف وعدم الدخول في صراع مباشر مع حزب الاصلاح والعمل على تغيير بعض القادة العسكرييين وإقناع الحزب بقبول قدوم طارق صالح مدعوماً بقوات العمالقة، وتسليمه إما جبهة نهم أو صرواح".

واستدرك المصدر بالقول: "لكن بكل تأكيد لن يقبل الاصلاح بقدوم قوات طارق او القوات التابعة للمجلس الانتقالي لان الحزب يعلم، أنهم وبدون أدنى شك سيقتحمون صنعاء وهنا سوف ينكشف مخططهم وكذلك ستزيد شعبيه طارق والمجلس الانتقالي وستكون لهم الكلمه الفصل باليمن".

وأشار المصدر العسكري إلى تصريحات الإعلاميين المحسوبين على حزب الاصلاح ، قائلاً: "بدلاً من ان يمتدحوا التحالف الذي نفذ عشرات الغارات الجوية مستهدفاً تعزيزات ومواقع حوثية في جبال نهم والجوف، يقومون بتخوين التحالف وإلقاء اللوم عليهمبل ان الكثير منهم ذهب للمطالبة باخراجه من اليمن وهذا يأتي بعد أن تم الضغط عليهم من قبل الرىيس والتحالف".

وتشهد مديرية نهم ومحافظتي مأرب والجوف منذ 18 يناير الجاري، مواجهات وصفها مراقبون عسكريون، بـ"العنيفة" بين قوات الجيش التابع للحكومة ىالشرعية وميليشيا الحوثي الانقلابية.

وأدى الصراع في اليمن الذي يدخل في مارس المقبل عامه السادس في مقتل 100 مدني وتشريد قرابة 3.6 من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية على مستوى العالم" بحسب تصنيف الامم المتحدة.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news6160.html