2020/02/01
تغييرات واسعة للقيادات العسكرية في الجوف ومأرب وتوقعات بعودة ضباط صالح إلى الواجهة

كشفت مصادر سياسية يمنية اعتزام التحالف العربي بقيادة السعودية الشروع في حزمة من التدابير العسكرية خلال الفترة المقبلة بالتفاهم مع الرئاسة اليمنية، ستشمل إجراء تغييرات واسعة في قيادة المناطق والوحدات العسكرية في محافظتي مأرب والجوف، ومراجعة المسجلين على قوائم منتسبي القوات الحكومية. 

وأوضحت المصادر ستشهد المرحلة المقبلة صدور جملة من القرارات التي ستتم بموجبها إعادة التوازن لتركيبة القوات الحكومية التي تعرض خلال السنوات الخمس الماضية لحالة تجريف طالت الضباط المحترفين واستبدالهم بآخرين عقائديين لا يتمتعون بأي خبرات عسكرية، وفق ما اوردته صحيفة "العرب" الصادرة في لندن والممولة من الامارات.

وتوقعت المصادر أن تتم إعادة ضباط محسوبين على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى قيادة بعض الوحدات العسكرية في محافظتي مأرب والجوف اللتين تعرضتا لهجمات حوثية واسعة تسببت في تغيير موازين القوى العسكرية على الأرض لصالح الحوثيين.

وقالت صحيفة "العرب" إن "معلومات تشير متواترة حول خلفية سقوط جبهة نهم في أيدي الحوثيين وسيطرتهم على مناطق في الجوف إلى تواطؤ قيادات عسكرية محسوبة على الإخوان، بالإضافة إلى الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية التابعة للحكومة اليمنية التي عانت من حالة ترهل".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news6190.html