صنفت دراسة سنوية صادرة عن منظمة "مراسلون بلا حدود" اليمن على أنه البلد الأول عربياً والثالث عالمياً من حيث الخطورة على الصحفيين وحرية العمل الصحفي.
وبحسب الدراسة، حل اليمن في المرتبة 168 عالميا، في النسخة الحادية والعشرين من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي أصدرته المنظمة في "اليوم العالمي لحرية الصحافة"، الذي يحتفى به عالميا في الثالث من مايو.
وقالت "مراسلون بلا حدود": "منذ عام 2014، يواصل الصراع العسكري في اليمن تمزيق البلاد، مخلفاً عواقب وخيمة للغاية على حرية الصحافة"، مشيرة إلى أن "الصحفيين اليمنيين يواجهون تحديات كبيرة جراء استمرار الصراع".
واستند التقرير السنوي إلى "مسح كمّي للانتهاكات المرتكبة ضد الصحفيين" من جهة، و"دراسة نوعية" من جهة أخرى، وترتكز الدراسة النوعية على "إجابات مئات الخبراء في حرية الصحافة (صحفيون وأكاديميون ومدافعون عن حقوق الإنسان) على مئة سؤال".
يشار إلى أن المنظمة تعطي ترتيبا لكل دولة بناء على مجموع درجاتها في المؤشرات السياسية والاقتصادية والتشريعية والاجتماعية والأمنية.