أعلن زعيم ميلشيا الحوثي عن ثلاثة شروط للدخول في مشاورات سلام جديدة تنهي الصراع في اليمن الذي يدخل في مارس المقبل عامه السادس.

وقال الحوثي خلال لقائه، مساء الاحد، مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، إن "الاعتداءات المتكررة من دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية واستمرار الغارات الجوية والزحوف العسكرية تعرقل كافة المساعي التي يتم بذلها من أجل تحقيق السلام".

وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الخاضعىة لسيطرة الحوثيين أنه تم التطرق خلال اللقاء إلى ما يخلفه الحصار من كوارث إنسانية واقتصادية على الشعب اليمني وكذا عدم التقدم في ملف الأسرى والمعتقلين، باعتبارها "ملفات ملحة وتم تذكير الأمم المتحدة بأهمية تجاوزها وإيجاد حلول لها".

وكان المبعوث الاممي، مارتن غريفيث، أكد في إفادته التي قدمها عبر دائرة فيديو، خلال الجلسة المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، في 28 يناير الماضي، أهمية وقف التصعيد العسكري قبل "فوات الآوان"، محذراً من أن التطورات العسكرية الاخيرة تعرض التقدم الذي أحرزته الأطراف في وقف التصعيد وبناء الثقة للخطر، في إشارة إلى المواجهات التي تجددت بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في مديرية نهم شرق صنعاء، ومحافظتي مأرب والجوف في 17 يناير.