قال مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاربعاء، إنه لمس "استعدادا بناء من كل الأطراف على إنهاء الحرب"، مشيداً بالدورين السعودي والعُماني الداعمين للدور الأممي.

وأكد المبعوث الاممي في إحاطة قدمها لمجلس الامن الذي يعقد في الاثناء جلسة مفتوحة لمناقشة مستجدات الاوضاع في اليمن أن الهدنة مستمرة رغم انتهائها رسميا قبل 7 أشهر.

وأضاف المبعوث الاممي: "المناوشات مستمرة ولكن الأعمال العدائية تراجعت لحد كبير".

واعتبر المبعوث الاممي أن إطلاق سراح ميليشيا الحوثي لمحتجزين يزيد فرص إنهاء النزاع، داعياً كل الأطراف للإفراج عن كل المحتجزين تعسفياً.

وشدد غروندبرغ على ضرورة أن يقوم كل اليمنيين بتغليب "لغة الحوار".

من جانبها قالت مدير العمليات الإنسانية في اليمن، إديم ووسورنو، إن ملايين المدنيين لا يزالون بعيدين عن الحصول على حقوق العيش الأساسية.

وأشارت ووسورنو إلى أن الحوثيين يفرضون قيوداً على حرية حركة النساء وعلى ايصال المساعدات في مناطق سيطرتهم.

ولفتت وسورنو إلى أن "التمويل يعيق وصولنا إلى من يحتاجون المساعدة"، مضيفة: "نحتاج لمزيد من التمويل لمعالجة مشكلة ناقلة صافر".

وفيما يتعلق بأزمة الناقلة صافر قالت إديم ووسورنو: "السفينة البديلة الأولى عن ناقلة صافر وصلت جيبوتي في 7 مايو، ونتوقع وصول السفينة الثانية إلى جيبوتي في 22 مايو".

وأكدت مدير العمليات الإنسانية في اليمن، أن الألغام غير المنفجرة تهدد ملايين المدنيين بينهم الأطفال والنساء، مشددة على أن المدنيين لا يمكنهم العيش في خوف من النزوح أو الطرد كل فترة وأخرى.