2023/05/20
اليابانيون يتعلمون "فن الابتسامة" بعد 3 سنوات من ارتداء الكمامات

لجأ اليابانيون بعد ثلاث أعوام من ارتدائهم الكمامات إلزامياً ضمن اجراءات احترازيا من فيروس كورونا، إلى التدرب من جديد على تطويع تعبيرات وجوهم، وإعادة تعريفهم بكيفية "الابتسام" وفقا لموقع "أوديتي سنترال".

وذكر موقع "الحرة" الامريكي استعان الكثير من مواطني "بلاد الشمس" بـ"بالمعلمين المبتسمين" حتى يتدربوا على كيفية عرض بياض أسنانهم اللؤلوي مرة أخرى دون أن تنتابهم مشاعر بالحرج أو الخجل.

وكانت الجلسات التي ينظمها مركز أكاباني لمساعدة المسنين قد ارتفعت مع تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون دروسًا فردية منذ نهاية العام الماضي.

وارتفع عدد المتقدمين بمقدار 4.5 مرة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام لأول مرة في فبراير 2023 أن الحكومة اليابانية ستنهي توصيتها بضرورة ارتداء الكمامات المضادة لفيروس كورونا.

وقالت كيكو كاوانو، الشخصية الإذاعية التي تحولت إلى رائدة أعمال، لصحيفة "جابان تايمز" إن "الابتسامة لا تكون ابتسامة  إلا إذ تم التعبير عنها.. فحتى لو كنت سعيدًا، فإذا لم يكن لديك تلك الإيماءات على وجهك فإن فرحتك لن تصل إلى الآخرين".

ونبهت كاوانو إلى أنها قامت بتدريس "فن الابتسام" لحوالي 4000 شخص حتى الآن، وساعدت أيضًا في تدريب حوالي 700 متخصص من "أخصائي الابتسامة" منذ أن بدأت عملها الجديد في العام 2017.

ومع ذلك، فقد ارتفع الطلب على خدماتها مؤخرًا بعد أن بدأ الناس في التخلي عن ارتداء الكمامات.

وتابعت: "سمعت من أشخاص يقولون إنهم حتى لو تمكنوا من التخلص من الكمامات فلن يستطيعوا الابتسام مرة أخرى".

وفي نفس السياق، يوضح مدرب الابتسامة، ميهو كيتانو. "يقول البعض إنهم باتوا يرون المزيد من التجاعيد حول أعينهم بعد محاولتهم الابتسام والضحك مرة أخرى، أو يشعرون بأن وجوههم تتدلى لأنهم لم يستخدموها بنفس القدر من قبل".

ويدعي المدربون على فن الابتسامة مثل كيتانو أن الأمر يشبه بشكل حرفي تدريب أجزاء وعضلات أخرى من الجسم، وبالتالي فإن عضلات الوجه بحاجة إلى التدريب.

من جانبه، قال أحد المشاركين في دورات "فن الابتسامة"، لصحيفة "ماينيتشي شيمبون": "الابتسامات ضرورية للتواصل بدون كمامة، وأريد تطبيق ما تعلمته بشأن ذلك في الأنشطة التطوعية والتجمعات الأخرى".

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news62506.html