ذكرت وكالة الانباء العمانية أن سلطان عمان، هيثم بن طارق، وصل أمس، إلى مصر، على رأس وفد رفيع المستوى، في أول زيارة رسمية له منذ توليه السلطة عام 2020، تلبية لدعوة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وتوقع عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، مساعد وزير الخارجية الأسبق، رخا أحمد حسن، أن تكون بعض الملفات محور اهتمام الزيارة الأولى للسلطان إلى القاهرة، حددها في عدة نقاط، تشمل: الملف الأول: العلاقات الثنائية، أملاً في زيادة التبادل التجاري والاستثمارات، فضلاً عن بحث شؤون الجالية المصرية في عُمان.
وأضاف حسن في حديث مع قناة "سكاي نيوز عربية": "يتعلق الملف الثاني بالقضايا العربية والإقليمية، خاصة أزمات الإقليم، مثل: مساعي التسوية السياسية في سوريا، ومنع التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وآخر تطورات الملف الليبي، والأزمة اليمنية، وتطور مسارها للاقتراب من الحل السياسي حيث تلعب مسقط دوراً نشطاً في هذا الملف".
وذكر بيان ديوان البلاط السلطاني أن الزيارة تأتي "امتداداً للعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة ومصر، وتأكيداً لحرص قيادتي البلدين على توثيق الروابط الراسخة بينهما". فيما من المقرر أن تتطرق الزيارة لبحث "كافة جوانب التعاون التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية"، إضافةً إلى "التشاور والتنسيق لتعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية".