دعت ما تسمى بـ"الجمعية الوطنية" التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، إلى استكمال السيطرة العسكرية والأمنية على كافة الأراضي الجنوبية بإخراج بقايا القوات اليمنية التي اجتاحت الجنوب عسكرياً، في أخطر خطوة نحو تقسيم اليمن وإعادته إلى ما قبل توحيده في 22 مايو 1990.
وأقرت الجمعية في بيان صادر عن ختام دورتها السادسة بمدنية المكلا، ما أسمتها بـ"الاتجاهات الأساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفدرالية المستقلة" و"المبادئ والأسس الحاكمة لعملية التفاوض"، مطالبة بـ"ترجمة ما جاء في الميثاق الوطني (الجنوبي) كأساس لمشروع دستور دولة الجنوب الفدرالية المنشودة".
وأكد البيان أهمية "العمل مع قيادة الدفاع والداخلية في إعادة فتح الكليات العسكرية والشرطية والطيران وتنظيم الالتحاق بها من الشباب الجنوبي".
وطالب البيان بـ"الإسراع في هيكلة القوات العسكرية والأمنية الجنوبية وإعادة تنظيمها باستيعاب العسكريين المبعدين قسراً والمقاومة الجنوبية ودمجهم مع القوات الجديدة مع ضرورة الأخذ بالبعد الوطني".
كما طالبت الجمعية الوطنية "بتمكن شعب الجنوب من إدارة شؤونه في مختلف المجالات وضبط العلاقات مع شركاء العملية السياسية في المرحلة الراهنة بما يخدم إعادة بناء مؤسسة الدولة المعطلة في المناطق الجنوبية من خلال إعادة النظر بالشراكة بالحكومة ليتمكن الجنوبيون من إدارة محافظات الجنوب".