أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، نزوح أكثر من 14 ألف شخص إلى محافظتي مأرب والجوف (شمال شرق اليمن) جراء الصراع المستمر في البلاد منذ ست سنوات.

وأوضحت المنظمة في بيان نشرته على موقع الالكتروني في شبكة الانترنت، أن من بين العدد الإجمالي للنازحين فر ما لا يقل عن 12 ألف إلى محافظة مأرب وحدها.

وأشار البيان إلى أن مأرب تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخلياً، ما يمثل ضغوطاً كبيرة على قدرة السلطات المحلية في الاستجابة لاحتياجاتهم.

وذكر البيان أن العائلات التي تعيش في مواقع النزوح أُجبرت على الانتقال إلى أماكن جديدة تقل فيها الخدمات، موضحاً أنه "لم يغادر مخيم الخانق ألف و250 عائلة نازحة فقط".

ولفت البيان إلى أن الكثير من النازحين ينامون في الهواء الطلق، دون أي حماية من الشتاء القارس. ومن بين الاحتياجات الأساسية الأخرى التي يحتاجها المشردون بشكل عاجل هي تلك المتعلقة بالملاجئ الآمنة ومواد المساعدة الأساسية والرعاية الصحية الطارئة ومياه الشرب والخدمات الصحية الآمنة.

وبحسب البيان، تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع السلطات المحلية في مأرب لتحديد الأراضي الإضافية لتثبيت وتوفير الدعم لتوسيع وتحسين المخيمات القائمة، كما تدعم المنظمة الجهود الرامية إلى توفير المواد اللازمة لبناء الملاجئ والرعاية الصحية والوصول إلى مياه الشرب المأمونة والخدمات الصحية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيانها إنه "مع استمرار الزيادة الحالية في أعداد النازحين ستواصل العمل مع شركائها لتخفيف الاحتياجات الأكثر إلحاحًا".