2020/02/09
الحكومة لسفراء الدول الخمس: تنفيذ اتفاق الرياض ضرورة لا تراجع عنها واتفاق الحديدة اصبح غير مجدي

أكد وزير الخارجية في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، محمد الحضرمي، اليوم، أن تنفيذ اتفاق الرياض أصبح ضرورة لا تراجع عنها، وحذر من تبعات استمرار رفض الانتقالي وعرقلته وتهربه المرفوض وغير المسؤول.

جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة السعودية الرياض، مجموعة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى بلادنا، لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية لا سيما تصعيد المليشيات الحوثية في الجوف ونهم ومأرب، وانتهاكات الحوثيين فيما يتصل بالعمل الإنساني وإعاقة معالجة وضع خزان صافر، واستمرار عرقلة المجلس الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربه المفضوح من التزاماته بموجب المصفوفة المزمنة المتفق عليها.

وأوضح محمد الحضرمي أن الحكومة كانت وماتزال تعول على الدور المحوري والضامن للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل تلافي تبعات استمرار رفض وتعنت المجلس الانتقالي المفضوح وغير المبرر، معربا عن تطلعه إلى اتخاذ إجراءات كفيلة بتجاوز هذه العراقيل والممارسات.

وقدم الوزير تفاصيل وجدول الخطوات المتصلة بالمصفوفة المزمنة توضح التزام الحكومة الشرعية بكل ما عليها من خطوات بموجبها ويكشف رفض وعرقلة وتهرب المجلس الانتقالي من تنفيذ ما عليه من التزامات واصراره على عرقلة تنفيذ ما تبقى من إجراءات في نية واضحة ومبيتة لإفشال الاتفاق.

وحذر وزير الخارجية من استمرار استغلال ميليشيا الحوثي لالتزام الحكومة الشرعية باتفاق الحديدة والتهدئة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك في تغذية حربها العبثية.

وأكد بأن استمرار ذلك يهدد بنسف كل جهود السلام الأممية ويحتم على الحكومة الشرعية إعادة النظر في موقفها تجاه اتفاق الحديدة الذي أصبح غير مجدي، ويعمل فقط على تشجيع الحوثيين في الاستمرار في حربهم على الشعب اليمني.

واستعرض الوزير سلسلة تصعيد انتهاكات الحوثيين من سرقة وعرقلة للعمل الإنساني واستمرار رفض معالجة وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى.

وأكد على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي ومجلس الامن بمسئولياته للضغط على ملييشيا الحوثي لإيقاف ممارساتها بحق المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني وتحديد القيادات الحوثية المسؤولة عن تلك الانتهاكات وعن عرقلة معالجة وضع خزان صافر واتخاذ التدابير والإجراءات من قبل مجلس الامن الكفيلة بردعهم للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين وتفادي كارثة بيئية خطيرة لا يحمد عقباها.

من جانبهم، أعرب السفراء عن خطورة التصعيد الأخير في نهم والجوف ومأرب والذي تسبب في سقوط الكثير من الضحايا وانعكاساته السلبية على مساعي السلام، وأكدوا على أهمية إيقاف التصعيد واتخاذ جميع التدابير اللازمة للعودة إلى مسار السلام الأممي.

كما اهابوا بأهمية تنفيذ اتفاق الرياض واحترام عمل المنظمات الإنسانية في اليمن، وأهمية التفاعل مع مبادرات معالجة وضع خزان صافر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news6396.html