قالت ميليشيا ايران في اليمن، اليوم الاربعاء، إن جهود الوساطة العمانية بشأن اتفاق خفض التصعيد تواجه "صعوبات كبيرة"، متهمة التحالف العربي بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق.
والاحد الماضي، غادر وفد وساطة عماني العاصمة صنعاء بعد زيارة استمرت اربعة ايام أجرى خلالها لقاءات مع قيادة ميليشيا ايران بشأن "الملف الانساني" وجهود خفض التصعيد.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم ميليشيا ايران في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني - رصده "المشهد الخليجي" - أن "الجهود الأخيرة التي تبذلها الوساطة العمانية لخفض التصعيد في اليمن تواجه صعوبات كبيرة، وذلك بسبب استمرار المماطلة من قبل التحالف في تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد".
وزعمت القناة أن الوفد العماني، الذي زار صنعاء مؤخراً "نقل رغبة سعودية باستئناف المفاوضات، غير أن عاما ونصف من المماطلة في تنفيذ الاتفاقات بملفات المطار والميناء والرواتب جعل مهمة الوسيط صعبة للغاية".
وفق القناة فإن ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" (الحاكم لمناطق ميليشيا ايران) "أكد التزامه بالهدوء الإنساني، لكنه طالب بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، والتي تشمل فتح المطار والميناء بشكل كامل، وصرف الرواتب لكافة موظفي الدولة".
ونقلت القناة عن عضو "المجلس السياسي"، محمد النعيمي، القول إن قيادتهم "جادة في قرارها بالرد على أي تصعيد من جانب التحالف".
وقال النعيمي إن "المعركة القادمة ستكون مختلفة كلياً، من حيث القدرات والوسائل والأسلحة، وسيكون لها تأثير على الاقتصاد السعودي والعالم"، حسب زعمه.