أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، اليوم السبت، أن بلاده والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال بن زايد في حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لقاء أخي محمد بن سلمان التلفزيوني عبر عن رؤية واثقة لحاضر المملكة ومستقبلها، ونظرة متزنة إلى قضايا المنطقة والعالم".
وأضاف بن زايد: "أتمنى له التوفيق في تحقيق طموحات الشعب السعودي الشقيق نحو مزيد من الازدهار.. الإمارات والسعودية شركاء في الهدف والطموح، وتعملان من أجل مستقبل أفضل للمنطقة".
والخميس الماضي، اكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الامريكية، على تطلع المملكة لحل سياسي مُستدام في اليمن، مؤكداً أن المملكة تعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال المبعوث الامريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في مقابلة مع قناة "الحرة" ردا على سؤال حول جهود أمريكية للتوفيق بين الإمارات والسعودية، بعد مؤشرات عن خلافات تطفو على السطح بين الحليفين في اليمن: "نعم، من دون شك هي نقطة أساسية نركز عليها جميعا، علينا أن نتأكد أن هدف المملكة والتزامها في إنهاء الصراع (في اليمن) يتلاقى مع رغبة إماراتية بالتوصل إلى النتيجة ذاتها".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت أن الولايات المتحدة تبذل جهودا لعقد اجتماع ثلاثي يضم السعودية والإمارات لحل الخلافات بين الحليفين من أجل ضمان اتفاق سلام دائم في اليمن.
وترى الصحيفة أن السعودية، التي تركز على النمو الاقتصادي المحلي، تسعى حاليا إلى إخراج نفسها من الحرب، التي أدت أيضا إلى توتر علاقاتها مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خاصة أن المملكة تريد أيضا التفاوض على معاهدة دفاعية مع الولايات المتحدة مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
أما بالنسبة للإمارات التي أوضحت الصحيفة أنها تتعاون مع الولايات المتحدة والسعودية بشكل ثلاثي منذ عدة أسابيع، فتخشى أن يؤدي التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين إلى منحهم السيطرة على كامل اليمن، ما سيؤدي حتما إلى مزيد من الصراع، حسبما قال أحد الأشخاص المطلعين على موقف الإمارات.