أعلن الشيخ عبدالله بن فيصل نجاد، شيخ آل نجاد في محافظة إب (وسط اليمن)، براءته من المتهم باختطاف واغتصاب الطفلة جنات طاهر عبدالواحد السياغي.
وقال الشيخ عبدالله نجاد: "نستنكر العمل الاجرامي البشع ا لذي ارتكبه الجاني احمد حسين نجاد والذي قام باغتصاب جنات التي لايتجاوز عمرها تسع سنوات".
وأضاف: "نحن من أسرة آل نجاد في محافظة إب نبرأ إلى الله من هذه الجريمة غير الأخلاقية ولا يشرفنا التعاطف مع الجاني أو الحديث عنه".
وطالب الشيخ نجاد، من الوسطاء الذين قاموا بعرض الحلول التي وصفها بـ"المخزية" وشوهت العادات والأعراف القبلية، بالتوقف عن التوسط والتعاطف لمثل هذه الاعمال وترك الجاني ليأخذ جزاؤه العادل جراء ما قام به من جريمة اغتصاب طفلة".
وقال الشيخ نجاد: "نحن لا نرضى أن يدنّس شرف ويستباح عرض أي أحد من قبل احد أبناء قبيلتنا ومن يساوم منا بحلول حيال ذلك فهو ليس منا ونبرأ منه براءة الذئب من يوسف".
ووجه الشيخ نجاد رسالة إلى كل قبائل آل نجاد في اليمن عامة بضرورة وضع حد لكل من يقوم بالتعاطف والتوسط لحل القضية كونهاغير أخلاقية ولا تشرف لها كل أبناء القبيلة، مؤكدا على أن أعراض الناس مصانة لا يقبل باستباحتها إلا من تجرد عن الاخلاق والقيم الدينية والعادات والأعراف القبلية".
وفي وقت سابق، أصدر رئيس المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء المعين من الحوثيين، يحيى المنصور، حكما قضى بالحبس 15 عاما ودفع 6 ملايين ريال كتعويضات بحق العنصر الحوثي، احمد حسين نجاد، المتهم باغتصاب الطفلة جنات طاهر عبدالواحد السياغي.
واتهمت النيابة العامة المتهم احمد حسين نجاد انه بتاريخ 16/ 6/ 2024م بالخطف بالاكراه انثى حدث وهي المجني عليها جنات طاهر عبد الواحد السياغي البالغة من العمر 9 سنوات وتلا ذلك اغتصابها جنسيًا.
وكان المتهم نجاد أقدم مطلع يوليو الماضي، على اغتصاب الطفلة جنات بعد اختطافها في منطقة أرتل بضواحي العاصمة صنعاء في جريمة هزت الراي العام اليمني.
وينتمي الجاني لميليشيا الحوثي، وهو ما وفر له الحماية القضائية والقانونية والقبلية له، خاصة وأن عائلة الطفلة جنات تنتمي لعائلة فقيرة ووالدها رجل بسيط.
وأثار الحكم سخطًا واسعًا في أوساط اليمنيين، معبرين عن رفضهم للحكم الذي وصفوه بـ"المخفف"، مطالبين في الوقت نفسه بتطبيق أقسى العقوبات والإعدام بحق الجاني.
وقال والد الطفلة طاهر عبدالواحد السياغي إن الحكم "ظالم ومخالف للشريعة الإسلامية"، مناشدًا وكل الشرفاء في اليمن التضامن معه والمطالبة بتشديد العقوبة على الجاني.