أكدت تقارير اخبارية اسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المدرب بيب غوارديولا انفصل عن زوجته كريستينا سيرا دون أن يعلن ذلك رسميا.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن بيب غوارديولا وكريستينا سيرا، قررا الطلاق بعد زواج استمر ثلاثين عاما، فيما قررا إبلاغ المقربين منهما فقط بقرارهما، دون تقديم أي توضيحات لوسائل الإعلام.
وأضافت الصحيفة أن: "غوارديولا الذي يعرف بأنه يحيط حياته الشخصية والزوجية بطوق عن أعين الصحافة، حافظ على تلك الخصوصية في علاقته بزوجته (السابقة) حتى عندما قرر الانفصال عنها".
واوضحت الصحيفة أن "بيب غوارديولا وزوجته قررا الانفصال في ديسمبر الماضي، وطلبا من المقربين منهما عدم شرح التفاصيل للصحافة".
واشارت الصحيفة الى ان الطليقين استمرا في علاقة منسجمة وودية رغم الطلاق.
وفي عام 1994، تعرف غوارديولا إلى كريستينا عارضة الأزياء، عندما كان لاعبا في برشلونة يبلغ من العمر 23 عاما، فيما ناهز عمرها 20 عاما.
وتزوج غوارديولا وسيرا عام 2014، خلال حفل مدني في برشلونة، ولديهما ثلاثة أبناء، هم ماريا غوارديولا (24 عاما)، وماريوس (22 عاما)، المقيم في دبي وهو الرئيس التنفيذي لثلاث شركات، إضافة إلى فالنتينا (17 عاما)، وهي طالبة.
في السياق، كشفت مصادر شبكة (gsm) إلى أن المدرب الإسباني الشهير قد بدأ علاقة غرامية مزعومة مع امرأة غامضة، والتي اعتقد الكثيرون أنها تعمل مع النادي، ولكنها في الواقع ليست لها أي علاقة به.
وحسب الشبكة فان العلاقة المزعومة بدأت، أواخر عام 2021، وكما هو معروف، كانت كريستينا وبيب يعيشان منفصلين منذ خمس سنوات، بعدما عادت كريستينا إلى برشلونة لإدارة أعمالها التجارية المربحة، ومع ذلك، كانت تقوم بزيارات إلى لندن لرؤية زوجها.
خلال غيابها، يُزعم أن المدرب البالغ من العمر 53 عامًا بدأ علاقة سرية مع امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا ذات أصول لبنانية.
وتقول المصادر إن الثنائي قضى وقتًا معًا خلال صيف 2022، عندما قضى بيب إجازته في منتجع "بولا جولف" في مايوركا، وحتى أن المرأة شاركت صورًا على "إنستغرام" تؤكد ذلك.
وأوضحت المصادر انه تم رصدها وهي ترتدي معاطف تحمل الأحرف الأولى "PG" خلال المباريات، ما يؤكد أن ملابسها هي من كشفت الخيانة.