كشف نشطاء حقوقيون بالوثائق عن المبالغ التي ينفقها مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث.

وأوضحت الوثائق التي تم تسريبها من مكتب المبعوث الاممي أن ميزانية البعثة السياسية للمكتب، بلغت 17 مليون دولار خلال العام الماضي 2019، ويتوقع أن تصل خلال العام الجاري إلى 18 مليون دولار.

وأشارت الوثائق إلى أن بلغ موظفي مكتب المبعوث الاممي 95 موظفاً العام الماضي 2019، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى 101 موظف خلال العام الجاري، اغلبهم موظفون دوليون، في حين أن نفقات المكتب المتعلقة بالطيران بلغت ١.٣ مليون دولار سنويا.

وفيما يتعلق ببعثة الامم المتحدة لمراقبة اعادة الانتشار في الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، بلغت ميزانية اللجنة 56 مليون دولار في العام ٢٠١٩ بمعدل صرفيات شهرية تتراوح بين 2.4 - 4.6 مليون دولار، وبلغ عدد موظفي البعثة ١٨٣ موظفاً في ٢٠١٩ ومن المتوقع أن يرتفع العدد الى ١٥٩ خلال العام الجاري بواقع ٢١ وظيفة ١٥ منها لموظفين محليين.

ولفتت الوثائق إلى أن إيجار السفينة مقر بعثة الحديدة بلغ 810 ألف دولار في الشهر، موضحة أن "هناك توصية بوقف الاستئجار للسفينة من مارس ٢٠٢٠ وترميم واستئجار فلل داخل الحديدة".

ووفق الوثائق استأجرت بعثة الحديدة في ٢٠١٩، فندق فور سيزن بواقع ٣ ملايين دولار، وفلل بواقع 1.8 مليون دولار، والفلل التابعة لبرنامج الغذاء العالمي وأماكن إقامة في صنعاء بواقع نصف مليون دولار معا، مشيرة إلى أن النفقات المتعلقة بالفندق والفلل شملت ايضا اعمال صيانة.