ذكرت الوكالة الاميركية للتنمية إن الصراع في محافظات الجوف ومأرب وصنعاء أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 35 ألف شخص في المناطق المتضررة بين الفترة 19 يناير و17 فبراير 2020.

وأشارت الوكالة إلى أن الأعمال القتالية المتصاعدة بين ميليشيا الحوثي الانقلابية والقوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي استمرت في التسبب في خسائر مدنية ونزوح جماعي اعتبارًا من أوائل مارس.

وأشارت الوكالة إلى أنه وبدعم من الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات المانحة قامت وكالات الأمم المتحدة بزيادة المساعدات لتلبية الاحتياجات الفورية للمشردين داخلياً في المناطق المتضررة. 

وأكدت الوكالة أنه اعتبارًا من 6 مارس لم تكن هناك حالات مؤكدة لمرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) في اليمن، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وأشارت الوكالة إلى أن الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة تنفذ تدابير التأهب وترصد الموقف عن كثب، بما في ذلك بعض الحالات المؤكدة في البلدان المجاورة.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.