دعت واشنطن إلى التبليغ عن عمليات تهريب الأسلحة التي تقوم بها إيران إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
وقال برنامج "مكافآت من اجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" إن إيران تصدر إلى الموانئ اليمنية "صواريخ وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى تهدد اليمن السعيد".
وأضاف البرنامج "أنقذ الأبرياء. بلغ عن الإرهاب (..) تواصل معنا إن كانت لديك معلومات عن هذا التهريب الإرهابي".
ووضع البرنامج حساباً على الواتس برقم هاتف "2022941037 1+ للتواصل عن أي معلومات بشأن الارهاب الايراني في اليمن، أو عبر حسابه على تطبيق التليغرام "RFJ_Arabic_bot@".
أنقذ الأبرياء . بلغ عن #الإرهاب! تقوم #إيران بتصدير إلى الموانئ اليمنية #صواريخ وطائرات بدون طيار و #أسلحة أخرى تهدد #اليمن السعيد. تواصل معنا إن كانت لديك معلومات عن هذا #التهريب #الإرهابي#واتساب: 2022941037 1+#تليغرام: RFJ_Arabic_bot@ https://t.co/DBAgUORFRI
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) March 10, 2020
وتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن ينتهك قرارين صادرين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أحدهما يمنع إيران من شحن الأسلحة خارج حدودها ، والآخر يحظر تزويد الحوثيين بالأسلحة حيث تعيش اليمن حربا أهلية دامية.
وكان الجيش الأميركي أعلن في بيان منتصف يناير الماضي أن "بحارة السفينة نورماندي اعتلوا سفينة شراعية في بحر العرب وصادروا 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات من طراز دهلاوية وهو تقليد إيراني للصاروخ الروسي كورنيت".
وقال البيان "مكونات الأسلحة الأخرى المصادرة من السفينة الشراعية من تصميم وتصنيع إيراني وتشمل ثلاثة صواريخ إيرانية سطح جو".
وأشار البيان إلى أن "الاجزاء المصادرة من صاروخ كروز 351 متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من صاروخ 351 المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في المملكة العربية السعودية".
وتتهم الولايات المتحدة إيران باستمرار بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين ، واستولت على العديد من شحنات الأسلحة أثناء العبور في الأشهر الأخيرة.
وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 100 ألف مدني وتشريد 3.4 مليون من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية" على مستوى العالم، بحسب تصنيف الامم المتحدة.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.