2020/04/17
"الشرعية" و"الانتقالي" يحشدان في محيط عدن ومخاوف من "جولة اقتتال" جديدة

ذكرت تقارير اخبارية أن محيط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب اليمن) يشهد تحشيدات عسكرية كبيرة، وسط مخاوف من جولة جديدة من الاقتتال بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر عسكرية وأخرى محلية إن "الحكومة دفعت بتعزيزات عسكرية صوب مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين المتاخمة لعدن".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي دفع، مساء أمس الأول، بمزيد من القوات العسكرية والأمنية صوب محافظة أبين، للتصدي للقوات الحكومية.

ووجهت قيادة ألوية الدعم والاسناد التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، كافة قواتها إلى الاستعداد الكامل لمواجهة "كل الاحتمالات"، متحدثة عن استعدادات للقوات الحكومية لاقتحام العاصمة المؤقتة عدن ومدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن).

وذكرت الوثيقة ان قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً قررت الهجوم على زنجبار وعدن ومن المحتمل ان يتم مساندتها بأعمال عدائية من جهة الصبيحة ومن داخل عدن وزنجبار ولحج بواسطة من وصفتها بـ"الخلايا النائمة".

وكانت تقارير اخبارية أكدت أن قوات الحكومة الشرعية اتفقت، الثلاثاء الماضي، مع المجلس الانتقالي الجنوبي، على إدارة مشتركة للملف الأمني لمدينة زنجبار عاصمة أبين (جنوب اليمن).

وكان المدخل الشرقي لـ"زنجبار" عاصمة أبين التي تسيطر عليها قوات المجلس، شهد حشد ألوية عسكرية حكومية، وسط توترات بين الجانبين، في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر.

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن مصدر عسكري القول إن "اتفاقًا جرى اليوم في مدينة شقرة الساحلية، شرق زنجبار، بين قيادات في الجيش وأخرى في الانتقالي الجنوبي، تحت إشراف ضباط سعوديين، يقضي بإدارة مشتركة للأمن في عاصمة المحافظة".

وأوضح المصدر أن "الطرفين اتفقا على دخول قوات أمن أبين تابعة للحكومة الشرعية، إلى زنجبار لتتولى الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون تفاصيل أكثر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news8358.html