حذرت منظمة "يونيسف" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاحد، من أن أي انتشار لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في اليمن قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة والتي تعمل المنظمة بالفعل على تلبية احتياجاتها.
وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الالكتروني إنه "في ظل تهاوي النظام الصحي وعدم استلام العديد من العاملين الصحيين لمرتباتهم على مدى سنوات، تواجه العديد من الأسر اساسا صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت المنظمة: "وفي ذات الوقت، تصارع المجتمعات المحلية الأكثر هشاشة أيضا فاشيات أخرى كحمى الضنك والكوليرا/الإسهال المائي الحاد، وانعدام الأمن الغذائي، وأزمة اقتصادية".
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل اليونيسف على التوسع في برامج التأهب والاستجابة في عموم اليمن، بهدف الاستجابة لفيروس كورونا وتقليل الأثر الإضافي الذي يمكن أن يتسبب به بين المجتمعات المحلية.
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في 10 ابريل الجاري، أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لمواطن في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت النفطية (شرق اليمن).