فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية "مجالس رمضانية" على القرى والعزل في مختلف المديريات الخاضعة لسيطرتها لتدجين المجتمع وتعزيز فكرها الطائفي في اوساط اليمنيين.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المشهد الخليجي" إن الميليشيا وجهت مشرفيها في القرى والعزل في محافظات؛ صنعاء، إب، ذمار، المحويت، حجة، الحديدة، عمران وصعدة بتشكيل مجالس رمضانية والزام المواطنين بحضورها.
وأوضحت المصادر أنه يتم خلال "المجالس الرمضانية" إجبار الحاضرين على سماع محاضرات زعيم الميليشيا، عبدالملك الحوثي، التي يلقيها يومياً خلال شهر رمضان، فضلاً عن قراءة دروس من ملازم مؤسس الحوثية في اليمن، حسين الحوثي (قتل في سبتمبر 2004).
وأشارت المصادر إلى أنه يتم أيضاً بث فيديوهات تحريضية ضد المناهضين للحوثيين، وأخرى تتضمن التحريض على العنف وتستهدف رموز دينية صحبت النبي محمد.
واعتبرت المصادر ان ما تقوم به الميليشيا الحوثي يعتبر "ارهاب فكريا" وانتهاكاً لحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يقومون برصد جميع من يرفضون حضور "المجالس الرمضانية" ويمنعون عنهم المساعدات المقدمة من المنظمات الأجنبية وتصنفهم بـ"المنافقين والدواعش".
وقالت المصادر إنه بالاضافة الى المجالس الرمضانية تقام ندوات بعد صلاة العصر لقراءة ملازم مؤسس الحركة وخاصة التي تحرض على العنف والكراهية.