أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاربعاء، انتهاء المرحلة الأخيرة من عملية عسكرية للسيطرة على محافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، بسيطرتهم على "مفتاح" دخول محافظة مأرب".
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين عن المتحدث العسكري للميليشيا، يحيى سريع، القول: "نعلن انتهاء عملية "فأمكن منهم" وتطهير ما تبقى من محافظة الجوف حيث أصبحت محررة بنسبة 95 بالمئة".
وأشار سريع إلى أن "المرحلة الأخيرة من عملية فأمكن منهم شملت تطهير معسكر اللبنات والأقشع والخسف والمناطق المجاورة في المرازيق والمهاشمة بالجوف"، موضحاً أن "معسكر اللبنات مفتاح لمحافظة مأرب".
وتحدث سريع عن "خيارات استراتيجية" لم يكشفها لمواجهة التصعيد في محافظة مأرب "ستجعل العدو يندم على تصعيده، وعليهم أن يتحملوا العواقب"، حسب تعبيره.
وتشهد الجهة الغربية من محافظة مأرب مواجهات عنيفة منذ منتصف يناير الماضي بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية.
وكشف مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن البريطاني، مارتن غريفيث، اليوم الاربعاء، أنه عقد اجتماعين منفردين، مع محافظ محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، سلطان العرادة، وشيخ مشائخ قبيلة خولان الشيخ محمد بن ناجي الغادر.
وجدد غريفيث التأكيد على ضرورة حماية مأرب من الصراع"، معتبراً أن "الهجمات على مأرب ستعيق جهود السلام وتفاقم الوضع الإنساني فقط".
وقال غريفيث بشأن لقائه مع شيخ مشايخ قبيلة خولان الحدودية مع محافظة مارب، الشيخ محمد بن ناجي الغادر: "لدينا قلق مشترك حول الهجمات على مأرب ونتفق على أنه لابد أن تبدي الأطراف مزيدًا من الاستعداد لتخفيف وطأة الوضع الإنساني.