أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، وقف أي تصعيد مع قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة على المحيط الهندي، مطالباً الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة محافظ المحافظة رمزي محروس.
وأرجع الانتقالي في بيان نشر في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت اليوم، قرار وقف التصعيد بأنه "استجابة لدعوة بعض الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وحرصا على خصوصية شهر رمضان".
وأكد البيان ان الانتقالي سيواصل العمل مع قوات الواجب السعودية المتواجدة بسقطرى في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة ومكافحة الإرهاب".
وأشار البيان الصادر إلى أن قوات الانتقالي ستبقى في مواقعها "تراقب الوضع عن كثب وستتعامل مع أي اختراق يحصل وفق المجريات".
وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة التوتر والاحتقان بين القوات الحكومية بسقطرى والمجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا عقب سيطرة مسلحين يتبعون الانتقالي وقوات عسكرية موالية له على قيادة اللواء أول مشاة بحري، ومحاولتها السيطرة على مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل.
والأربعاء، انسحبت القوات السعودية من نقاط تأمين مدينة حديبو، عقب وصول تعزيزات عبر البحر تابعة لـ"الانتقالي الجنوبي"، وفق مسؤول محلي تحدث حينها للأناضول.
وشهدت محافظة أرخبيل سقطرى مطلع مايو الجاري مواجهات عنيفة بين وحدات من القوات الحكومية ومسلحون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي استخدمت فيها جميع أنواع الاسلحة.
وكان مسلحون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي اقتحموا في 5 مايو الجاري مبنى ديوان محافظة سقطرى في مدينة حديبو مركز المحافظة وسيطروا عليه لتستعيده القوات الحكومية بعد مرور بضعة دقائق.