دعت السلطة المحلية في محافظة أبين (جنوب اليمن)، اليوم الاربعاء، الى وحدة الصف والالتفاف خلف الشرعية اليمنية وتفويت الفرصة على "من يحاول الاخلال بأمن المحافظة وإثارة الفوضى فيها"، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدت محلية أبين في بيان صادر عن وكيل أول المحافظة نائب المحافظ، الشيخ وليد ناصر الفضلي - حصل "المشهد الخليجي" على نسخة منه " - الوقوف ضد ما يهدد أمن المحافظة واستقرارها ورفض أي محاولات لتقويض عمل مؤسسات الدولة الشرعية.
ودعا البيان ابناء محافظة أبين إلى تحديد موقف ثابت لمساندة القوات الحكومية، وعودة الامن والاستقرار في المحافظة.
واندلعت في وقت مبكر الاثنين (11 مايو) مواجهات بين قوات الحكومة الشرعية من جهة ومسلحون يتبعون المجلس الانتقالي من جهة أخرى في محافظة أبين (جنوب اليمن)، بعد دعوة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، في نفس اليوم من مقر إقامته في الامارات كل ابناء المحافظات الجنوبية إلى حمل السلاح في مواجهة القوات الحكومية.
وطالبت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، جميع الأطراف المعنية في اليمن بوقف القتال بمحافظة أبين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، إن "المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يواصل اتصالاته مع جميع الأطراف المعنية، ويطالب بالهدوء ووقف الأعمال العدائية".
وأعلن وزير الخارجية في الحكومة الشرعية في وقت سابق، الثلاثاء، أن القوات الحكومية ستواجه "التمرد المسلح" للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلن الإدارة الذاتية في المحافظات الجنوبية في 25 ابريل الماضي.
وأكد محمد الحضرمي أن على المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما اسماه "الإدارة الذاتية"؛ ما لم فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده، مشيرة إلى أن "الحكومة اليمنية تؤكد من جديد التزامها بتنفيذ اتفاقية الرياض كخريطة طريق آمنة".