2020/05/21
برلماني يمني: قطر تهرب أموال إلى صنعاء وتحرّض الحوثيين لاستهداف السعودية بالصواريخ

أكد عضو مجلس النواب عبدالرحمن معزب، وجود تآمر قطري واضح بدعم وتحريض ميليشيات الحوثي الانقلابية على استهداف المدن السعودية والإماراتية والمحافظات اليمنية بالصواريخ الباليستية.

واعتبر معزر في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية أن دور قطر في اليمن تخريبي بهدف إطالة أمد الحرب، وإبقاء اليمنيين بكل أطيافهم وأحزابهم في الحروب، بدليل مشاركة قطر في الحروب السابقة ودعمها الحوثيين في صعدة.

وقال إن النظام القطري يريد حاليا استثمار العداء الحوثي الإيراني، باستغلال الأراضي اليمنية ضد التحالف وتحديداً المملكة والإمارات، معتمدا على ضخ الأموال للحوثيين وتحريضهم على الاستمرار في استهداف المحافظات اليمنية والمدن والمنشآت السعودية والأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية، مبينا أنه يجب على الجميع إدراك خطورة التنسيق القطري الإيراني في اليمن، الذي يتطلب مواجهته بقوة من كل اليمنيين.

وأكد معزب أن القطريين يهرّبون الأموال للمليشيات الحوثية في صنعاء ليس تعاطفا أو تحالفا معها ولكن كأداة رخيصة تنفذ ما يطلب منها للإضرار باليمن واليمنيين دون استثناء، وإشعال الحروب في عموم الأراضي اليمنية، وهو الأمر الذي يجب أن يجابه بقوة من جميع القوى اليمنية، والتنبه للعبة القطرية القذرة، التي إن استمرت فلن يعود الأمن لربوع اليمن ولن يهنأ بالاستقرار.

وقال إنه لا يخفى على الجميع أن التدخلات القطرية في الشأن اليمني خاصة والعربي عامة، هي لسان حرب متقدمة نيابة عن النظام الإيراني، وكلنا نعلم أن تحالف دعم الشرعية أعطى قطر ثقة كبيرة كعضو في التحالف، إلا أنها ظلت كما هي أثناء انخراطها في التحالف، إذ حدثت أخطاء كبيرة في العمليات العسكرية يقف خلفها النظام القطري، وحاليا ما يخذلنا أكثر هو أن القطريين يدعمون ويساندون المليشيات الحوثية، ويزعزعون الأوضاع والاستقرار في اليمن.

وأضاف، معزب، أنه يجب أن يراعى في إدارة المعركة الحالية، النظر إلى الأعمال الخفية التي تقوم بها قطر في محاولة لإيجاد تنافر بين القوى الوطنية المناهضة للمد الفارسي، وأن تكون بنادق وأقلام كل اليمنيين ضد التدخل والنفوذ والمد الإيراني الذي يسعى لإطالة امد الحرب في اليمن وزعزعة وإقلاق الأمن العربي بتوافق قطري.

وأكد أن السياسة القطرية الداعمة للمليشيات الحوثية الإيرانية تحاول حرف المسار عن تحرير صنعاء من الأدوات الإيرانية، والسعي لإشعال فتن بين أبناء اليمن، لافتاً إلى أن الخطر لم يعد قابلا للانتظار أو المشاهدة أو التماهي أو الثقة الزائدة، ويجب أن يقف كل اليمنيين وقفة واحدة لوضع حد لهذه الممارسات القطرية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://almashhadalkhaleeji.com/news9661.html