وصول الدفعة الأولى من شحنة الامدادات الطبية المقدمة من مجموعة هائل سعيد أنعم

وصلت إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، اليوم الاربعاء، الدفعة الأولى من شحنة الامدادات الطبية المقدمة إلى منظمة الصحة العالمية من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ضمن مساهمتها في جهود المبادرة العالمية لمواجهة كورونا المستجد "كوفيد 19" في اليمن (IICY) التي تمثل اطارا للشراكة بين عدد من الشركات متعددة الجنسيات والأمم المتحدة.

وستصل بقية الشحنة تباعا يومي الخميس والجمعة على 4 دفعات، شحنتان منها إلى مطار صنعاء وشحنتان إلى مطار عدن، تحمل ما مجموعه 43 طنًا من مستلزمات المختبرات ، وأجهزة التنفس الصناعي ، ومجموعات الاختبار (الفحوصات) ، وأجهزة ال PCR ، ومعدات الوقاية الشخصية الحيوية لمكافحة كوفيد19.

وتتضمن شحنة المساعدات الطبية في دفعاتها الأربع 426 جهاز تنفس صناعي، وأكثر من مليون قطعة من معدات الوقاية الشخصية، و 34 ألف مجموعة اختبار "كوفيد19"، و 28 ألف مجموعة جمع فيروسات، و10 أجهزة طرد مركزي، فضلاً عن معدات أساسية أخرى للمستشفيات والمختبرات الطبية.

وسيتولى برنامج الغذاء العالمي إدارة وتسليم المساعدات مع وصول الشحنات إلى صنعاء وعدن لتوزيعها على المستشفيات والمعامل في جميع أنحاء اليمن من قبل وكالات الأمم المتحدة.

وقال رئيس المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن، نبيل هايل سعيد أنعم: إن "جائحة كوفيد19 تمثل تهديدا مستمرا للبلاد وتعمل على إرباك البنية التحتية للرعاية الصحية في اليمن التي تعاني بالفعل من ضغط كبير".

وأشار انعم إلى أن اليمن تقف بالفعل على حافة الكارثة ، وان الطريقة الأمثل للاستجابة ومواجهة الجائحة في اليمن هو في العمل معا، لافتاً إلى أن المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 في اليمن تؤمن بقوة الشراكة."

وقال أنعم: "إننا جميعا متحدون في رغبتنا في مساعدة اليمن على التصدي لهذا الوباء وتحقيق الانتصار عليه، وذلك من خلال تأمين الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها يوميا وإيصالها إلى منظمة الصحة العالمية التي تقوم بدورها لإيصالها الى السلطات الصحية ، وهو أمر حيوي وهام ونحن جميعا في المبادرة العالمية لمواجهة كوفيد19 نستطيع القيام بذلك دون شك".

من جانبه، قال القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن؛ أوك لوتسما: "يأتي هذا التبرع في وقت حرج ولا شك انه سيكون له تأثير كبير وفوري على أرض الواقع يساعد على سد الفجوة في المستشفيات والمختبرات اليمنية في جميع أنحاء البلاد، ونحن نرحب بهذه الشراكة الاستثنائية بين القطاعين العام والخاص التي هدفها الوحيد هو خدمة الشعب اليمني".