وذكرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية الممولة من حزب الله اللبناني، في تقرير لها بعنوان "قوّة برّية في عدن: بريطانيا تتورّط أكثر في الحرب" إن القوة التي وصلت في مارس الماضي تعد طليعة قوة مشتركة سيصل تعدادها إلى 3000 عنصر، مهمّتها إحكام السيطرة على عدن المحافظة الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية الفائقة للملاحة في منطقة مضيق باب المندب وبحر العرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن "القوة هي غير القوات المنتشرة في الميناء الرئيسي لتصدير الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة، والمدعومة ببارجتين أميركيتين، وربما أيضاً عناصر "وحدة الحرب الثقافية"، التي تضمّ بريطانيين من أصل يمني، وتساهم في العمليات اللوجستية والاستخبارية على الأرض".