ترتيبات دولية في مجلس الامن لعقد جلسة خاصة بشأن "صافر"

كشفت تقارير اخبارية، اليوم الاحد، أن ألمانيا وبريطانيا ستحددان موعد اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن ناقلة "صافر" النفطية الراسية في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، غداً الإثنين، بناء على طلب الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

وأوضحت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية في عددها الصادر، اليوم الاحد، أن بريطانيا تقدمت بطلب من رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب الألماني كريستوف هيوسيغن، بعد تكرر المطالب بإيجاد حل لخزان النفط العائم "صافر" الذي صار بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الحياة البحرية والمناطق الساحلية المجاورة ودول المنطقة، فضلاً عن الملاحة البحرية الدولية، ويمكن أن تستمر لسنوات عديدة.

وبحسب الصحيفة، رجح دبلوماسيون في نيويورك أن تعقد جلسة مجلس الأمن هذا الأسبوع بهدف الضغط على ميليشيا الحوثي الانقلابية من أجل السماح لخبراء الأمم المتحدة بمعاينة السفينة المتهالكة قبل وقوع كارثة بيئية واسعة النطاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كانت لدى كل من جنوب أفريقيا وإندونيسيا وروسيا والصين بعض التحفظات على عقد الجلسة لكن تم التغلب عليها.

واعتبر وزير الثروة السمكية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، محمد الزبيري، مطالبة الحكومة الشرعية، مجلس الأمن بعقد جلسة خاصة لمناقشة أزمة "خزان صافر العائم" أن الدعوة "مسألة سياسية" بالدرجة الأولى.

وقال الزبيدي إن ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، الحاكم لمناطق الحوثيين، قدم مبادرة عبر بيع البترول في خزان صافر وتقسيم عائداته بين عدن وصنعاء لدفع رواتب الموظفين.