مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - تعز...تنازعا على قتيل فأفرغ أحدهم 30 رصاصة على طفل "ثأرا"...وقريبته: كان يصرخ شاموت اسعفينا

تعز...تنازعا على قتيل فأفرغ أحدهم 30 رصاصة على طفل "ثأرا"...وقريبته: كان يصرخ شاموت اسعفينا

الطفل ايهم
الساعة 09:37 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

أقدم مسلحون، مساء أمس الأحد، على قتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات على خلفية ثأر قديم في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن)، في حين حملت قريبة له كل مسؤول في المحافظة مسؤولية دم الطفل.

وقال الناشط والمصور الصحفي، أحمد الباشا، في صفحته على فيسبوك إن مسلحين يتبعون غزوان المخلافي اقتحموا منزل الطفل "أيهم" في مدينة تعز وأطلقوا على الاخير 30 رصاصة اخترقت جسده الصغير وهو مختبء أسفل مغسلة في نزله ظناً منه انها ستحميه".

وأوضح الباشا أن الطفل "أيهم" قتل بدم بارد وكل ذنبه أن شقيقه الاكبر غريم غزوان المخلافي ومتهم بقضية قتل أحد أتباعه، مشيراً إلى أنه تم اخراج جميع من كانوا في المنزل من النساء وأحرقوه بالكامل".

وقالت مصادر محلية لـ"المشهد الخليجي" إن اشتباكات اندلعت، عصر أمس، وسط مدينة تعز، بين فصيلي غزوان المخلافي، وغَدَرْ الشرعبي، المتهمين في قضايا قتل ونهب في تعز، وتم تعزيزهما بجنود من لواءين، في شارع التحرير الأسفل.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد إقدام شخص يدعى أيمن عبدالله "الدامبي"، صهر غدر الشرعبي، بإطلاق النار على أحد أفراد فصيل غزوان المخلافي، ويدعى عمر مأمون عبدالواحد المخلافي والمقرب من رئيس نيابة الاستئناف في تعز، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وبحسب المصادر بالاضافة إلى مقتل الطفل "أيهم" واحراق منزله، قتل أيضاً مدني ومُسلحان اثنان، وأصيب 9 آخرون على الأقل، بينهم مدنيون، مشيرة إلى أن الاشتباكات استمرت من الثالثة عصراً وحتى السابعة مساء الاحد بعد توافد تعزيزات للطرفين من الألوية العسكرية.

من جهتها قالت، خالة الطفل، نوال مسعد الإدريسي في صفحتها على "فيسبوك": "قتلوا طفلنا وأحرقوا منزلنا وشردونا ونهبوا بيتنا من كل شيء ثمين كان موجود اصبحنا بيوم وليلة نازحين".

وتساءلت الادريسي مخاطبة قتلة الطفل أيهم: "ايش عاد خليتم للحوثة يامخالفه ولا لعند غزوان ممنوع الاقتراب (..) أي دين تتبعونه يابني صالح دين الدم والنهب والتعرض لاعراض الناس".

وأضافت الادريسي: "نريد الإنصاف كامل ولا نريد السكوت وكأنه شي لم يكن".

وقالت الادريسي: "دم ايهم في عنق كل مسؤول في تعز في عنق كل ساكت عن الجريمة أيهم طفل صغير ماهو ذنبه افزعوه وهو يصرخ ياخاله شامووووت أسعفينا ولكن المجرمين منعوني وافرغ المحزن فوق جسده الصغير، وكان رده علي أخرجي وإلا سوف اقتلك".