الامم المتحدة: نحشد المساعدات الطارئة لإغاثة متضرري الفيضانات في اليمن

أفادت الأمم المتحدة بنزوح الآلاف من الأشخاص بسبب الفيضانات الغزيرة في اليمن، معلنة أن المنظمات الإنسانية تقوم بتقييم الوضع وتعبئة المساعدات الطارئة، بما في ذلك مواد الإغاثة للأسر المتضررة من الفيضانات.

ويوصف الوضع في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فحوالي ثمانية من كل عشرة أشخاص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن 16 محافظة على الأقل، من جملة المحافظات اليمنية البالغة 22 محافظة، تأثرت بالأمطار الغزيرة، طوال عام 2020، بما في ذلك الفيضانات المستمرة منذ مارس.

وأضاف دوجاريك: "تقدر السلطات المحلية وفاة 130 شخصا، وإصابة أكثر من 120 آخرين، في جميع أنحاء المحافظات الشمالية للبلاد. وقد أدت الفيضانات إلى تهجير متكرر للسكان، حيث نزح بالفعل حوالي 29 ألف شخص في المناطق المتضررة."

وتابع دوجاريك إن "القيود المفروضة على الحركة بسبب فيروس كورونا ومحدودية الإمدادات غير الغذائية تشكلان تحديا لجهود الاستجابة الإنسانية".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن تم تمويلها بنسبة 21 في المائة فقط، حتى الآن.

وحث دوجاريك المانحين على دفع جميع التعهدات المعلقة على الفور والنظر في زيادة دعمهم.

وقال دوجاريك إن أن التمويل المحدود من المانحين يؤدي إلى إجبار البرامج الأساسية على إغلاق أو تقليل الدعم عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الغذاء والمياه والصحة والتغذية."