مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - قيادي حوثي يكشف اسباب استعانتهم بـ"طرف ثالث" لإنهاء أزمة "صافر"

قيادي حوثي يكشف اسباب استعانتهم بـ"طرف ثالث" لإنهاء أزمة "صافر"

محمد علي الحوثي
الساعة 03:26 مساءً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

كشف قيادي حوثي بارز، اليوم الاربعاء، أسباب طلبهم من "طرف ثالث" التدخل لإنهاء أزمة ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).

وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، محمد علي الحوثي، في حسابه على "تويتر": "نريد إنقاذ السفينة تجنبا لأي كارثة كون ذلك مهم".

وأضاف الحوثي: "مطالبتنا بالطرف الثالث هو من أجل الحل بدل الأخذ والرد الذي يوحي بأن هناك ضغوطا هائلة على الأمم المتحدة لابقاء موضوع السفينة للابتزاز الأميركي البريطاني".

وكشفت صحيفة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين في عددها الصادر، أمس، أن الميليشيا الانقلابية طلبت من دولتي السويد وألمانيا إلى إرسال فرق فنية لتقييم وصيانة ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، في خطوة اعتبرها مراقبون مراوغة جديدة من ميليشيا الحوثي بعد أن كانت تعهدت بالسماح لفريق الخبراء الاممي بمعاينة الناقلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة" ولم تسمها القول إن "البرنامج الأممي للتقييم والصيانة الخاص بناقلة "صافر" تجاهل أهم الأجزاء والأنظمة المتضررة في الناقلة وخالف معايير السلامة، كما خصصت يوماً واحداً وشخصين فقط لتقييم جسم الخزانات النفطية على متنها".

وأشارت المصادر إلى أن "الأمم المتحدة أوكلت مهمة تقييم جسم الخزانات النفطية على متن سفينة صافر إلى شركة لم يذكر اسمها وخبراء مجهولون".

وذكرت المصادر إن "مذكرات الأمم المتحدة تتحدث عن مهمة أخرى مخالفة لما تم الاتفاق عليه"، متهمة مكتب الأمم المتحدة لخدمة المشاريع بالتعامل مع موضوع سفينة صافر بمماطلة وبطء".

واتهم البيت الأبيض، الاحد الماضي، ميليشيا الحوثي الانقلابية بإفشال اتفاق تقييم ومعالجة الناقلة "صافر"، وعدم السماح لفريق الأمم المتحدة الوصول إليها، معتبراً أن ما يقوم به الحوثيون من استمرار في عرقلة وتأخير فريق الأمم المتحدة ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.

يشار إلى ان خزان "صافر" النفطي يواجه خطر الانفجار أو تسريب حمولته، المقدرة بنحو 1.40 مليون برميل من النفط الخام؛ جراء تعرض هيكله الحديدي للتآكل والتحلل بسبب غياب الصيانة.