أثار اغتيال الناشطة الشابة، ريهام يعقوب، غضباً عارماً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق.
وعرفت يعقوب بانها إحدى أبرز الناشطات في محافظة البصرة، إذ شاركت في الاحتجاجات العراقية ونظمت العديد من النشاطات النسوية في المدينة. وكانت تعمل كأخصائية في مجال التغذية وتدير نادي رياضي للنساء فقط.
وكانت شرطة البصرة قد أعلنت إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة بداخلها ٤ نساء أدت إلى مقتل اثنتين وإصابة الأخريات.
وعبر مغردون تحت وسم #ريهام_يعقوب_شهيدة_الوطن عن حزنهم الشديد وسخطهم بسبب مقتل ناشطات عراقيات، منددين بـ"الأعمال الإجرامية التي باتت مستمرة" في البلاد، ناعين يعقوب ووصفها بـ"شجاعة البصرة وأيقونة الاحتجاجات".
وكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على حسابه في "تويتر"، قائلاً إنه تم إقالة قائد شرطة البصرة ردا على عمليات اغتيال سابقة، مؤكداً رفضه "للتواطؤ مع القتلة".