احتجاجات وعصيان مدني في سيئون رفضاً لتظاهرة "الائتلاف الوطني" وبن بريك يصفها بـ"المشبوهة" (تفاصيل + صور)

عمت احتجاجات مدينة سيئون بمحافظة حضرموت النفطية (شرق اليمن)، صباح اليوم الاثنين، يقودها موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي، رفضاً لتظاهرة يعتزم تنفيذها الائتلاف الوطني الجنوبي.

وكان الائتلاف الوطني الجنوبي، الرافض لمساعي وتحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بفصل جنوب اليمن عن شماله، دعا إلى تنظيم مظاهرة جماهيرية حاشدة، عصر اليوم الاثنين، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.

وقال مصدر محلي لـ"المشهد الخليجي" إن موالين لـ"الانتقالي" قاموا من وقت مبكر اليوم الاثنين، باحراق اطارات وقطع الطرقات في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت في إطار دعوات لـ"عصيان مدني" يبدأ من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء اليوم الاثنين.

وأوضح المصدر أن الموالين للانتقالي أجبروا بالقوة المحال التجارية على إغلاق أبوابها ومنعوا مرور المركبات ووضعوا حواجز ترابية وأحرقوا إطارات وسط الطرق الرئيسية في مسعى لإنجاح "العصيان المدني" الذي تم الدعوة له لإفشال تظاهرة "الائتلاف الوطني" بحجة تدهور العملة الوطنية والانهيار المستمر لمنظومة الكهرباء، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم وجود تحرك "جاد" من قبل الحكومة او السلطات المحلية لتغيير الوضع.

وقال عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع، مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، أحمد بامعلم، في حسابه على "تويتر": "سنقف ومعنا الشعب الجنوبي ضد كل من يحمل مشاريع مرتعشة تتعارض مع مشروع الجنوب وإرادته"، في إشارة إلى التظاهرة التي يعتزم اخراجها الائتلاف الوطني الجنوبي.

من جانبه، وصف القائم باعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد بن بريك، التظاهرة التي يعتزم الائتلاف الوطني اخراجها، اليوم، بأنها دعوات مشبوهة لبيع أنفسهم والوطن لمرتزقة الوحدة الذين ظلت حضرموت بسببهم ونتيجة ممارساتهم العبثية محرومة من ثرواتها المنهوبة واصبحت مسرحاً للعمليات الارهابية"، وفق تعبيره.