مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - ترامب... طهران قد تمتلك مواد لصناعة قنبله نوويه بحلول نهايه العام.

ترامب... طهران قد تمتلك مواد لصناعة قنبله نوويه بحلول نهايه العام.

الساعة 11:22 مساءً (المشهد اليمني )

قال مسؤول أميركي رفيع لوكالة "رويترز" إن "إيران ربما تمتلك مواد انشطارية تكفيها لصناعة قنبلة نووية بنهاية العام الحالي"، تزامناً مع قرار الولايات المتحدة إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بما فيها حظر الأسلحة التقليدية، قبل انتهاء أجله في أكتوبر المقبل.

وكشف المسؤول الأميركي أن "إيران وكوريا الشمالية استأنفتا التعاون معاً في مشروع الصواريخ بعيدة المدى".

وسيصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أمراً تنفيذياً يسمح لواشنطن بفرض عقوبات على أي جهة غير أميركية، تتاجر بالأسلحة مع إيران، وفق المسؤول الأميركي، الذي أكد أن هذه العقوبات ستشمل أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.

"تناقض الموقف الأوروبي"
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن "هناك تناقضاً في الموقف الأوروبي"، الرافض للخطوة الأميركية لإعادة فرض العقوبات على طهران، قائلاً إنهم "يريدون أن يتحسن لبنان من جهة، بينما يسمحون لإيران بالحصول على الأسلحة، التي ستصل إلى حزب الله الذي يدمر لبنان". 

وأضاف بومبيو في مقابلة مع محطة "فوكس نيوز" الأميركية أن "الدول الأوروبية أخبرتنا في السر أنها قلقة من رفع حظر الأسلحة على إيران، لكنهم لم يفعلوا أي شيء لمنع ذلك في العلن"، مشدداً على أن "إعادة فرض العقوبات على إيران ستقيدها عن تنفيذ مزيد من الأضرار في الشرق الأوسط".

وأشار بومبيو إلى أن الاتفاق (النووي)، الذي وُقع مع وزير الخارجية السابق جون كيري، ونائب الرئيس السابق جو بايدن (المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية)، كان سيتيح لإيران الحصول على الأسلحة مجدداً في 18 أكتوبر المقبل.

وأكد بومبيو "ضرورة اتحاد العالم بشأن حقيقة أن إيران هي أكبر تهديد"، وتابع قائلاً: "حين تغير إيران سلوكها فستكون هناك فرصة لحدوث استقرار عالمي".

وشدد بومبيو على الموقف الأميركي، قائلاً: "لن نسمح لإيران بالحصول على الموارد والثروات التي ستمكنها من تدمير أمن المنطقة".

وأعلنت الإدارة الأميركية إعادة فرض جميع العقوبات الأممية على إيران، ووصفتها بأنها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".