مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد العربي - اليوم...لقاء سوداني إماراتي أميركي لبحث التطبيع (إعلام إسرائيلي)

اليوم...لقاء سوداني إماراتي أميركي لبحث التطبيع (إعلام إسرائيلي)

اعلام الامارات واميركا واسرائيل في طائرة لدى وصولها ابوظبي
الساعة 09:07 صباحاً (المشهد الخليجي - الاناضول)

يبحث مسؤولون أميركيون وإماراتيون وسودانيون، اليوم الإثنين، إمكانية توقيع الخرطوم اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بحسب موقع إخباري عبري.

ونقل موقع "واللا" (خاص)، عن مسؤولين سودانيين (لم يسمهم) قولهم إن "لقاء سيعقد في إمارة أبو ظبي، اليوم الإثنين، بين مسؤولين أميركيين وإماراتيين وسودانيين، لبحث إمكانية انضمام الخرطوم لعملية التطبيع مع إسرائيل".

ووقعت كل من الإمارات والبحرين، في واشنطن، الثلاثاء، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أنه "في حال قبلت الولايات المتحدة طلبات السودان بمساعدته بمليارات الدولارات، فإنه قد يصدر، خلال أيام، بيان بشأن إقامة العلاقات مع إسرائيل، ومن المرجح أن تقبل واشنطن بذلك".

وتابعت أن "الخرطوم ستطالب واشنطن بمساعدات اقتصادية مقابل التطبيع مع إسرائيل، بينها منحة فورية بأكثر من 3 مليارات دولار كمساعدة إنسانية بعد الأزمة التي أحدثتها الفيضانات الأخيرة في السودان".

وأردفت أن الحكومة السودانية تريد استمرار المساعدة الاقتصادية الأمريكية للخرطوم لثلاث سنوات مقبلة.

كما تطالب الخرطوم الولايات المتحدة بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن "راعية للإرهاب"، والمدرج عليها منذ 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع رئيس قسم الخليج وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ميغيل كوريا، وهو أحد مهندسي اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، بحسب الموقع.

فيما سيمثل الإمارات مستشار الأمن القومي، طحنون بن زايد، وسيمثل السودان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق عبد الفتاح البرهان، إضافة إلى ممثلين عن الحكومة الانتقالية في السودان، برئاسة وزير العدل، ناصر الدين عبد الباري.

وتوجه البرهان، أمس الأحد، على رأس وفد سوداني، إلى الإمارات، ليبحث مع مسؤولي البلد الخليجي "قضايا إقليمية مرتبطة بالشأن السوداني"، وفق مجلس السيادة.

وذكر الموقع العبري أن إسرائيل تتابع عن كثب هذا الاجتماع.

وأضاف أن "البرهان يؤيد بشدة التطبيع مع إسرائيل، ويعتقد أن هذه الخطوة ستساعد السودان على الخروج من الأزمة الاقتصادية والإنسانية الحادة التي وجد نفسه فيها".

لكن "واللا" أشار إلى أن البرهان لا يمثل سوى المكون العسكري في الحكومة الانتقالية، حيث أن ممثلي المكون المدني في الحكومة، خاصة رئيسها عبد الله حمدوك، يعارضون التطبيع مع تل أبيب، خوفا من الاحتجاجات الداخلية.

الجدير بالذكر أن 4 دول عربية فقط ترتبط باتفاقيات سلام مع إسرائيل، هي الإمارات والبحرين وقبلهما الأردن (1994) ومصر (1979).