مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - عاجل: أول رد للانتقالي على بيان حزب الإصلاح يعلنه هاني بن بريك

عاجل: أول رد للانتقالي على بيان حزب الإصلاح يعلنه هاني بن بريك

الساعة 01:20 صباحاً (المشهد الخليجي/ متابعات خاصة)

 

في أول رد للمجلس الانتقالي الجنوبي على بيان حزب الإصلاح، أكد نائب المجلس هاني بن بريك، بأن لا جديد في البيان وأن خلاصته تؤكد بأنهم هم الشرعية.

وفي تغريدة له للتو على "تويتر" رصدها "المشهد الخليجي": "لاجديد في بيان الإخونج في ذكرى إشهار فرعهم في اليمن قمة الدجل والتلفيق والانتهازية وقلب الحقائق، إنما كان الجديد لو قالوا شيئا غير الذي قالوه".

وأضاف: "لم يفاجئونا فهذه طريقتهم فريق يفجر وفريق يستنكر، وفي كل قضية هم كذلك فريقان إن لم يكونوا أكثر من فريق.. خلاصة بيانهم أنهم هم الشرعية".

وفي خطاب تلفزيوني، الخميس، بمناسبة ذكرى تأسييه، أكد حزب الإصلاح اليمني، بأن تمرد مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية، ألهى اليمنيين عن معركتهم الوجودية مع الانقلاب الحوثي، واعتبره تكرارٌ لنفس السيناريو الذي حدث في صنعاء قبل خمس سنوات.

وقال رئيس الحزب محمد اليدومي في خطابه، الذي تابعه "المشهد الخليجي"، بأن "على المتمردين أن يدركوا أنهم فتحوا ثغرات في جدار الشرعية تخدم بالدرجة الأولى الانقلاب في صنعاء".

كما اتهمهم باستهداف المشروع الوطني والإضرار بالدولة ومؤسساتها وبمصالح المواطنين وحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية مجسدين بذلك منطق الفوضى والخراب وتقويض الاستقرار.

وأدان اليدومي في كلمته وبشدة "قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش الوطني في محافظتي عدن وأبين الذي خلف مئات من الشهداء والجرحى، كما عبر عن رفض الحزب ما تبعه من إلقاء تهمة الإرهاب على الجيش الوطني، معتبرا ذلك انحرافا عن أهداف تحالف دعم الشرعية، يستدعي المراجعة والوقوف أمام الاختلالات التي تسببت في تأخير الحسم العسكري".

وجدد ثقته في "قدرة المملكة العربية السعودية على احتواء تبعات هذا الاعتداء وإنهاء حالة التمرد في العاصمة المؤقتة عدن وضمان عودة الدولة بكافة مؤسساتها لتمارسَ نشاطها بشكل كامل وغير منقوص".

ورفض الحزب على لسان رئيسه، تهويل شراكته في السلطة مؤكدا بأن الحكومة الحالية القائمة والمكونة من ٣٨ عضواً ليس فيها أكثر من خمسة وزراء ينتمون للإصلاح وجميعهم تم اختيارهم وتحديد وزاراتهم من القيادة السياسية تقديراً لكفاءاتهم وقدراتهم.

وعبر، بأن هذه التهم "ليست إلا تعبيراً عن نوايا ليس فقط لإقصائه بل لتكريس عوامل الصراع في اليمن وإعاقة الطريق أمام أي حلول سياسية".

كما أكد اليدومي وفقا لمتابعة "المشهد الخليجي"، بأن "الإصلاح لم يضع قدماً هنا وقدماً هناك بل اصطف بأكمله إلى جانب الشعب وشرعيته الحاكمة، ثم إلى جانب عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لإعادة الشرعية واستعادة الدولة اليمنية اللتين قادتهما المملكةُ العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان".

وكشف اليدومي عن دعوة حزبه، إلى "تشكيل حكومةٍ مصغرةٍ يتم اختيارُ أعضاءِها على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني وفق الاختصاص والكفاءة والنزاهة لإدارة المرحلة التي نصت عليها المبادرةُ الخليجيةُ وآليتُها التنفيذيةُ وبذل المزيد من الجهود لإصلاح الاختلالات في مؤسسات الدولة مدنيةً وعسكرية".

وحذر اليدومي، "من محاولات تقويض منظومة الحقوق السياسية أو ممارسة الإقصاء أو إجبار المواطنين على تبني خيارات مفروضةٍ قسراً أو منعهم حقهم الطبيعي في المشاركة السياسية".

وجدد التأكيد "على أهمية تعميق وترسيخ العلاقات اليمنية - السعودية كخيار استراتيجي يعزز ترابط البلدين في مختلف الجوانب، لا سيما أن المملكة تمثل دعامة الأمن والاستقرار لليمن وللمنطقة".