أطلقت قوات الشرطة الرصاص الحي على مظاهرة رافضة لإقالة الوالي صالح عمار في ولاية كسلا شرقي السودانخلّفت 7 قتلى وعشرات الإصابات، وذلك بحسب ما أفاد شهود عيان من المنطقة.
فيما قتل عنصر واحد من قوات الأمن أثناء الاشتباكات.
بدوره، أوضح والي كسلا صالح عمار تعليقاً عن الاشتباكات، قائلاً: "قمنا بحماية التظاهرة رغم عدم حصولها على تصديق".
وكشف أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث التي أدت إلى مقتل المتظاهرين.
كما أكد أن الهدوء بدأ يعود تدريجيا للمدينة، فيما تم الإعلان عن حظر للتجوال من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا.
في السياق أيضاً، لقي أمس الأربعاء، 5 أشخاص مصرعهم وأصيب العشراتبولاية البحر الأحمر المتاخمة لكسلا بين مكونات قبلية بسبب إقالة الوالي، ما قاد السلطات المحلية هناك لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجول بمدينتي بورتسودان وسواكن.
من جهة أخرى، اتهم والي كسلا المقال صالح عمار الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وحملها مع السلطة الانتقالية مسؤولية الوضع.
كما طالب المسؤول مناصريه بضبط النفس والالتزام بالسلمية.
وتخضع ولاية كسلا شرقي السودان لأمر الطوارئ منذ أغسطس/أب الماضي بعد اندلاع أحداث عنف واحتجاجات بين داعمين للوالي المقال صالح عمار ورافضين لتعيينه في منصبه.
يذكر أن لجنة الأمن بولاية البحر الأحمر السودانية، كانت فرضت حظر تجول بمدينتي بورتسودان وسواكن بسبب الاحتجاجات على قرار إعفاء والي كسلا.
وقام المحتجون حينها بإغلاق الطرق المؤدية لميناء بورتسودان الشمالي وميناء سواكن وبعض الطرق في بورتسودان، وذلك بعدما أصدر رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، قرارا بإعفاء والي كسلا صالح محمد صالح عمار.
وشهدت بعض أحياء مدينة كسلا شرقي السودان موجة غضب من القرار.