مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الكويتي - دولية خليجية تخسر 328 مليون دولار بسبب "ترانزيت المقيمين"

دولية خليجية تخسر 328 مليون دولار بسبب "ترانزيت المقيمين"

توضيحي كويتي بشأن فتح الطيران مع 34 دولة بينها اليمن
الساعة 10:27 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشف عضو اتحاد مكاتب السياحة والسفر في الكويت، عبدالرحمن الخرافي، أن التقديرات الاقتصادية لخسائر الكويت جراء "ترانزيت المقيمين" ستبلغ نحو 100 مليون دينار، ما يعادل 328 مليون دولار أميركي.[الدينار=3.28 دولار]

واتخذت الحكومة الكويتية قراراً بمنع دخول القادمين من 34 دولة بشكل مباشر الى البلاد الا في حال اقامتهم في دولة "ترانزيت" غير محظورة لمدة 14 يوما ومن ثم القدوم إليها.

وقال الخرافي في تصريح لصحيفة "القبس الكويتية": "كان بالإمكان ضخ هذه الأموال في قطاع الطيران والفنادق والمطاعم بجانب القطاع الصحي عبر دفع تكاليف المسحات، لاسيما ان عدد المقيمين الذين يرغبون بالعودة الى الكويت يصل الى 160 ألف مقيم، موضحا ان تكلفه الفرد الذي يريد العودة عبر محطة ترانزيت تبلغ نحو 600 دينار".

واعتبر الخرافي ان خسائر الكويت اقتصاديا جراء القرارات الصحية بمنع دخول 34 دولة محظورة بشكل مباشر الى الكويت كانت "فادحة".

وأعلن الخرافي أنه بحسب آخر الإحصائيات، فإن عدد المقيمين خارج البلاد الذين يريدون العودة من الدول الممنوعة يقدر بـ 160 ألف مقيم، اختار غالبيتهم وجهة دبي لتكون محطة ترانزيت لمدة 14 يوماً ومن ثم العودة إلى الكويت، موضحاً أن تكاليف التذاكر والإقامة في الفنادق والمواصلات تبلغ نحو 600 دينار للفرد الواحد.

وكشف أن إجمالي الخسائر التي طالت الكويت جراء "ترانزيت المقيمين" يصل إلى نحو 100 مليون دينار، تشمل قطاع الطيران والسياحة والفنادق والمطاعم والمواصلات وغيرها، موضحاً أن قرار السلطات الصحية تسبب في كارثة اقتصادية ولا بد من فتح الأجواء لإعادة النشاط الاقتصادي في البلاد.

وبين الخرافي أن الإيرادات المفقودة لقطاع مكاتب السفر والسياحة فقط خلال الفترة من 14 مارس وحتى 31 يوليو تبلغ نحو 28 مليون دينار، فيما يتوقع أن تكون الإيرادات المفقودة خلال الفترة من 1 أغسطس حتى نهاية العام نحو 17.5 مليون دينار ليكون إجمالي الخسائر نحو 45 مليون دينار.

ولفت الخرافي إلى أن جائحة "كورونا" أدت إلى الاستغناء عن 30% من العمالة، فيما بلغت التكاليف التي تكبدها القطاع لتغطية المصاريف نحو 32 مليون دينار.

وذكر عبدالرحمن الخرافي أن الإيرادات المتوقعة لقطاع السياحة والسفر خلال السنة الحالية تبلغ نحو 60 مليون دينار، تشمل تذاكر السفر ومبيعات الفنادق وعمولة شركات الطيران، إلا أن الأزمة تسببت في فقدان نحو 45 مليون دينار. 

وبين الخرافي أن التكاليف التي تم تكبدها لتغطية مصاريف جائحة "كورونا" بلغت 32 مليون دينار، شملت الرواتب الشهرية للموظفين والإيجارات وإقامة العاملين والخطوط الأرضية والإنترنت، فيما بلغت التكاليف الاستثنائية التي تم تحملها لمواجهة الجائحة، كالمعقمات والكاميرات الحرارية والأقنعة الطبية، نحو 129 ألف دينار لكل مكاتب السياحة والسفر.