في كلمة له بمدينة فيلاديلفيا، الأربعاء، أعلن لرودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن هناك جدل حول إجراءات التأكد من هوية المقترع عبر البريد، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير.
وأشار جولياني إلى أن التلاعب قد يكون شمل 100 ألف صوت في عملية فرز الأصوات بالولاية، كاشفاً أن الشخص نفسه قد يصوت عدة مرات عن طريق البريد، فيما تشير بعض الادعاءات إلى التصويت بأسماء أشخاص توفوا.
وقال إن الديمقراطيين ينوون الفوز بهذه الطريقة الملتوية، مشيرا إلى تقارير عن وضع مماثل في ولايات مثل أريزونا ونيفادا.
وأضاف أن الحملة رفعت دعاوى في عدة ولايات ضد خروقات التصويت عبر البريد، مؤكداً أنها سترفع دعوى على المستوى الوطني ضد خروقات الديمقراطيين.
كما تابعت الحملة أن هناك نزاع في هذه الانتخابات، معلنة نيتها الذهاب للقضاء.
وكانت الحملة قد طالبت -بعدما أعلن عن فوز بايدن بولاية ويسكونسن، التي تشكل 10 أصوات في المجمع الانتخابي- بإعادة فرز الأصوات فيها، وذلك بعد تقارير عن حدوث مخالفات في مقاطعاتها.
فرز الاصوات في الانتخابات الأميركية في بنسلفانيا - فرانس برس
وكشف بيل ستيبين، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن أن هناك تقارير أكدت حدوث مخالفات في العديد من مقاطعات ويسكونسن مما يثير شكوكا جدية حول صحة النتائج، بحسب تعبيره.
ثم تابع أن الرئيس ترمب خطا بفارق كبير مستوى الأصوات الذي يسمح له بطلب إعادة الإحصاء، مؤكداً: "سنفعل ذلك على الفور".
يذكر أن مركز إديسون للأبحاث المختص في مراقبة الانتخابات الأميركية، كان نقل أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن حصل على 49.4% مقابل 48.8% لترمب بعد إحصاء 99% من أصوات ويسكونسن.
إلى ذلك، أعلنت مسؤولة اللجنة العليا في ويسكونسن أن عمليات الفرز والعد تتم بشفافية ونزاهة في ظل متابعة من مندوبي الحملتين. ويمكن للجميع متابعة سير الفرز على الهواء، لافتة إلى أنها عملية شاقة، وفقاً لقولها.
بايدن وترمب
وفي ميشيغين، أعلن ترمب رفع حملته دعوى قضائية لوقف إحصاء أصوات الولاية، وكشفت حملته أنه تم منعها من مراقبة أعداد الأصوات في بعض مناطق الولاية، مؤكدة التزام ترمب باحتساب كل الأصوات القانونية في أميركا.
إلى ذلك، كشفت الحملة أنها أرسلت فريقاً قانونياً إلى ولاية بنسلفانيا من أجل وقف التلاعب، بحسب تعبيرها.