مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد العربي - بالفيديو...العبادي يفجر مفاجأة مدوية بشأن اغتيال قاسم سليماني

بالفيديو...العبادي يفجر مفاجأة مدوية بشأن اغتيال قاسم سليماني

قاسم سليماني
الساعة 02:59 مساءً (المشهد الخليجي)

فجر رئيس وزراء العراق الاسبق، حيدر العبادي، مفاجأة وصفت بـ"المدوية" بشأن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد.

وقتل قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في يناير الماضي، في غارة أميركية استهدفت موكبهما في مطار بغداد.

وقال العبادي، في تصريح مع التلفزيون العراقي، "الطائرة التي استهدفت القادة قرب المطار حصلت على موافقة عراقية"، مشيرا إلى أنه "رفض اشتراك الطيران الإماراتي والإيراني والتركي في المعارك ضد داعش".

وأضاف: "أبلغت الإيرانيين بأني سأطلب منهم ومن الأميركيين الانسحاب إذا استمرت المناوشات".

وقال: إن كلاً من "الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية"، قد قدمتا طلباً للمساهمة في عمليات التحرير، عبر السماح لطائراتهما بدخول الأجواء العراقية ولكنه رفض ذلك"، مشيراً إلى أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضاً طلب عند زيارته بغداد، السماح للطائرات التركية، بدخول الأجواء العراقية، والمساهمة في الحرب ضد "داعش" ( المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، "فأجبته، بأنني لم أسمح لأحد بدخول أجوائنا".

وأكد العبادي أن "المستشارين الإيرانيين لا يتجاوز عددهم الـ40"، مبينا أن "الحديث حول محاصرتي الحشد الشعي مالياً غير صحيح"، مشيرا إلى أنه "حدثت زيادة كبيرة بأعداد الحشد الشعبي لأغراض سياسية وانتخابية".

من جهته، زعم موقع "ميدل إيست نيوز" الإيراني، مساء أمس الجمعة، أن "الطائرات المستخدمة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، كانت بعلم وموافقة السلطات العراقية"
وادعى الموقع، في وثيقة نشرها، أن "قيادة العمليات المشتركة العراقية منحت الإذن للجانب الأمريكي بدخول طائراته المسيرة".

وأشار الموقع إلى أن "الوثيقة موقعة من قبل قائد الدفاع الجوي العراقي الفريق جبار عبيد كاظم بتاريخ 3 يناير قبل ساعات من عملية الاغتيال، وهناك ثلاث طائرات مسيرة دخلت أجواء العاصمة بغداد قبل ساعات من العملية واتجهت نحو المطار بعد منتصف الليل نهار 3 يناير 2020 وبعد العملية غادرت العراق باتجاه الأردن".

وأوضح الموقع الإيراني أن "هذه الوثيقة، التي هي عبارة عن تقرير عن الضربة الجوية موجهة إلى رئاسة أركان الجيش، تؤكد أن المسيرات الثلاثة كانت قد حصلت على الموافقة المسبقة للتحليق فوق سماء العاصمة من قبل قيادة العمليات المشتركة العراقية".

وأصدر رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، بيانا، نفى فيه منحه الموافقة للطيران الأميركي الذي اغتال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في بغداد.