مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - اميركا تتهم الحوثيين بشكل صريح ومباشر بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الارهابي على مطار عدن

اميركا تتهم الحوثيين بشكل صريح ومباشر بالوقوف وراء الهجوم الصاروخي الارهابي على مطار عدن

انفجار في مطار عدن
الساعة 12:04 مساءً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

حملت الولايات المتحدة الاميركية، اليوم السبت، ميليشيا الحوثي الانقلابية وبشكل صريح ومباشر مسؤولية الهجوم الصاروخي على مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر الماضي بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وقالت الخارجية الاميركية في بيان على حسابها في "تويتر": "تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون في 30 من ديسمبر الماضي على مطار عدن الدولي، والتي أسفرت عن مقتل 27، مما يثبت مرة أخرى النية الخبيثة لمن يحاولون زعزعة الاستقرار في اليمن".


وشدد البيان على ضرورة ألا تقوض تلك الهجمات الإرهابية الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم الذي يستحقه الشعب اليمني.

وأضاف البيان: يجب علينا مضاعفة جهودنا لضمان مستقبل أفضل للشعب اليمني. يجب ألا نسمح باستمرارية تلك الحرب، كما نطالب بإرساء السلام والأمن في اليمن".

وأكد البيان أنه "ليس من الممكن دوام  الصراع في اليمن".

وأدى الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي إلى مقتل 29 شخصا وأكثر من 100 جريح، وحملت الحكومة في حينه ميليشيا الحوثي المسؤولية عنه.

وكشفت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، الخميس الماضي، الجهة التي تقف وراء الهجوم على مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر الماضي والذي تزامن مع وصول الحكومة الجديدة.

وقال وزير الداخلية، اللواء ابراهيم حيدان، في مؤتمر صحفي، إن ميليشيا الحوثي استخدمت ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى في تنفيذ الهجوم، بمساعدة خبراء ايرانيين ولبنانيين.

وأوضح حيدان، أنّ حطام هذه الصواريخ تطابق مع حطام صواريخ أطلقها الحوثيون على مأرب ونحو الأراضي السعودية.

وأضاف حيدان أنّ الصواريخ متوسطة المدى، والتقنية التي استخدمت في توجيهها كانت دقيقة ومتطوّرة، ما يعني أنّ خبراء ايرانيين ولبنانيين هم من شاركوا في إطلاقها، إذ استهدف الصاروخ الأول صالة كبار الضيوف في المطار والتي كان من المقرر دخول الحكومة منها، فيما كان الصاروخ الثاني يحمل رأساً مختلفاً معبأ بمادة حارقة، واستهدف موقف الطائرة التي تقل الحكومة بهدف إحراقها بمن فيها، إلّا أنّ ازدحام المستقبلين دفع قائد الطائرة لتغيير موقفها ما حال دون وقوع ذلك.

وذكر حيدان الذي كان يتحدث وبجواره عينات من بقايا الصورايخ، أنّ نتائج التحقيقات توضح إطلاق الصواريخ من مسافة 100 كيلو متر عن عدن، وأنّها انطلقت من جهة الشمال حيث تسيطر الميليشيا، فيما لم يتم العثور على أي بقايا تشير إلى أنّ العمل الارهابي نفذ بقذائف هاون كما اشيع حينها.