مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الإقتصادي - الكشف عن ترتيبات لدمج أكبر مؤسستين ماليتين في السعودية

الكشف عن ترتيبات لدمج أكبر مؤسستين ماليتين في السعودية

الرياض
الساعة 12:25 مساءً (المشهد الخليجي)

كشفت تقارير اخبارية سعودية عن ترتيبات لدمج أكبر مؤسستين ماليتين في المملكة العربية السعودية.

وذكرت صحيفة "عكاظ" أن البنك الأهلي التجاري كشف اعتزامه تغيير اسم البنك ليصبح "البنك الأهلي السعودي"، وذلك بعد إتمام عملية الاندماج المحتملة مع مجموعة سامبا المالية.

وأشارت الصحيفة إلى ان البنكين سيواصلان عملهما بشكل مستقل وخدمة عملائهما بالشكل المعتاد حتى يصوت المساهمون على عملية الاندماج ويتم استيفاء جميع المتطلبات القانونية والموافقات التنظيمية. ومن المتوقع إتمام الاندماج خلال النصف الأول من العام 2021، وسيقوم البنك الأهلي بإصدار أسهم جديدة لمساهمي مجموعة سامبا عبر زيادة رأس المال. وسيكون المقرّ الرئيسي للبنك الجديد في العاصمة الرياض. شرط الحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة وموافقة مساهمي البنكين.

وبحسب الصحيفة، سينتج عن الاندماج تدشين البنك الرائد الجديد في المملكة بإجمالي أصول مجمّعة تزيد على 837 مليار ريال سعودي (223 مليار دولار أميركي)، والذي سيساهم بفضل إمكاناته وقدراته المالية في الارتقاء بالقطاع المصرفي وتعزيز مساهمته في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

وتشمل الخطوات التالية في عملية الاندماج الحصول على موافقة الجهات التنظيمية اللازمة، وتصويت المساهمين على العملية خلال اجتماع الجمعية العامة غير العادية لكلا البنكين.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري سعيد الغامدي إن "عملية الاندماج تهدف إلى تحقيق قيمة كبيرة لكافة المعنيين من مساهمين وعملاء وموظفين في كلا البنكين، ويعكس اسم "البنك الأهلي السعودي" رؤيتنا لتدشين بنك يتمتع بمركز مالي وسيولة عالية تؤهله لدفع عجلة التحوّل الاقتصادي والاجتماعي في المملكة".

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية عمار الخضيري: "يعكس الاسم المقترح (البنك الأهلي السعودي) الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خلال عملية الاندماج والتي تتمثل في تأسيس عملاق مصرفي يعد الأكبر في المملكة. ونطمح أن يكون البنك الجديد الشريك الموثوق لكبرى الشركات والمؤسسات، وداعماً للصفقات والمشاريع الضخمة التي ترتقي باقتصادنا ومجتمعنا، ومركزاً لتنمية الكفاءات وبناء قادة المستقبل في القطاع".