مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - تقرير للخارجية الأمريكية : تهريب الأسلحة للحوثيين والقاعدة عبرسواحل المكلا وشبوة

تقرير للخارجية الأمريكية : تهريب الأسلحة للحوثيين والقاعدة عبرسواحل المكلا وشبوة

الساعة 04:43 مساءً (المشهد الخليجي _ متابعات)

أدى الفراغ السياسي والأمني الذي ظهر في اليمن عقب انقلاب الحوثيين ف العام 2014 ، لاستغلال الإرهابيين كالقاعدة وداعش وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، والجماعات المدعومة من إيران، لتوسيع نفوذها.

وأكد تقرير للخارجية الأمريكية ، الخاص بتنامي الإرهاب ومكافحة تمويله والتعاون الإقليمي للقضاء عليه، أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، احتفظ بنشاطه على الرغم من أن الجماعة الإرهابية عانت من انتكاسات ناجمة عن ضغوط مكافحة الإرهاب".
 وأشار التقرير إلى استمرار "مكاسب مكافحي الإرهاب التي تحققت في 2018 في إزالة القادة الرئيسيين وتقييد حرية حركة تنظيم القاعدة، ولكن القاعدة وداعش-اليمن واصلا القيام بهجمات إرهابية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية شريك وثيق للولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب.

وقال التقرير، إن" داعش اليمن" ظل "أصغر بكثير من حيث الحجم والنفوذ مقارنة بالقاعدة، لكنها ظلت نشطة من الناحية التشغيلية واستمرت في القيام بهجمات ضد القاعدة وقوات الأمن اليمنية".

وذكرعدد من الحوادث الإرهابية التي نفذها إرهابيو القاعدة وداعش خلال العام 2018 والتي شملت مئات الهجمات في جميع أنحاء اليمن كاستخدام الانتحاريين، والكمائن، والاشتباكات المسلحة، وعمليات الخطف، والاغتيالات المستهدفة، مستعرضاً بعض تلك الحوادث التي حدثت في فبراير ويونيو في عدن وأبين.

وأشار إلى "عدم قدرة الحكومة اليمنية على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2178 المتعلق بمكافحة الإرهابيين الأجانب، وقرار مجلس الأمن 2309 بشان أمن الطيران"، مرجعا ذلك "إلى محدودية الرحالات الجوية التي تعمل في المطارات اليمنية".

ونفى التقرير أن يكون تهريب الأسلحة للقاعدة وجماعة الحوثيين عبر الحدود العمانية مع اليمن، مؤكدا أن ذلك يتم عبر "الساحل الجنوبي الأوسط" أي من " سواحل شبوة والمكلا"، مشيرًا إلى أن الساحل الجنوبي الأوسط "لا يزال معرضا بشده للتهريب البحري للمقاتلين والأسلحة والمواد والسلع المستخدمة لدعم القاعدة وتنظيم داعش-اليمن".

وتحدث التقريرعن التعاون الثلاثي بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، "في الفريق الأمني العامل في اليمن، الذي يضم ممثلين عسكريين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من الدول الثلاث الأعضاء فيه ، ويقوم بتطوير وبناء القدرات وعمل مبادرات للقوات العسكرية والأمنية اليمنية".