أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على إجبار أسرة في صنعاء على مغادرة منزلها قسرًا دون أي مسوغٍ قانوني يجيز لها ارتكاب هذه الجريمة، ما اضطر الأسرة للجوء الى الرصيف بعد أن وجدت نفسها خارج أسوار المنزل الذي تقطنه منذ عام 2002م.
وذكر فوزي الفقيه، أحد أفراد الأسرة التي تعرضت لهذه الجريمة، أن المليشيا الإرهابية أجبرت أسرته على مغادرة منزلها الكائن في شارع الستين، تحديدا في المدينة الليبية، عقب اقتحامها المنزل وترويع ساكنيه.
وقال الفقيه على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحياة تضيق في اليمن يوماً بعد يوم ، دائرة البطش بالمواطنين وكرامتهم تتسع".
وأضاف: "اعتبارات الكرامة والنخوة وحرمة البيوت تتلاشى ، ولا كرامة ليمني في بلاده، في صنعاء، شارع الستين، المدينة الليبيةنحن هنا في بيتنا هذا من عام 2002، نشأت وتربيت في هذا البيت (وكل أهل الحي وأهل المنطقة يعرفوننا ويعرفون ملكيتنا لهذه الأرض ولهذا البيت)".
وتابع: " اليوم صباحاً وبينما أطفالنا يلعبون في حوش البيت تفاجئوا بكسر الباب فجأة، وسيل من الجنود يقتحمون البيت مما أدى الى خوف وهلع في قلوب اطفالي وإخواني وعائلتي.
واختتم منشوره مؤكدا أن مسلحي المليشيا قاموا بعد اقتحام المنزل "بإخراج عائلتي وأمي الى الشارع، وهذا المنظر أمامكم ولا زالت أسرتي في الشارع كما في الصورة". حيث أرفق المنشور بصورة أظهرت عائلته مرمية في الرصيف.
واتهمت منظمات حقوقية دولية مليشيا الحوثي بمصادرة أموال وممتلكات المعارضين السياسيين وإصدار أحكام من محاكم غير مختصة لشرعنة هذه الجرائم.